15 / 09 / 2020, 25 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مهندس وأديب يكتب الشعر
|
حكاية خليفة!
حكاية خليفة!
صديقنا خليفةْ
كانَ لهُ وظيفةْ
أنْ يدفعَ الأموالَ / للأقاربِ العقاربِ
في الغابةِ اللطيفةْ
يريدُ أن يرى أخاهُ بقوةٍ ضعيفةْ
يريدُ أن يراهُ ممداً كجيفةْ
ليأكلَ الضباعُ من لحمهِ المغدورْ
هو لا يطيقُ أنْ يعيشَ عيشةً شريفةْ
لكنَّهُ يا للأسى قد بددَ الأموالَ
حينما رآهُ / يسحبُ القذيفةْ!
من أعماقِ البحارِ/ من أطنانِ الركامِ
ليصدَّ باستخدامها هجمةً عنيفةْ
وتهرعُ للملاجئِ قواتهُ الحليفةْ
ويصابُ من حزنهِ صديقنا
بنوبةٍ قلبيةٍ قويةٍ مخيفةْ!
فادعوا له بصدقٍ فإنهُ عربيٌّ / حياتهُ تهمنا
أن لا تكونَ الجلطةُ في قلبهِ طفيفةْ !
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|