[ليلى مرجان]

تناسل الموت تباعا في الذات الفنية المغربية؛ فبعد وفاة الفنان الشعبي الملقب بزروال؛ هذا الذي كان لي شرف الحضور في تكريمه بمدينة سطات قبل جائحة كوفيد؛ والذي استضافني مع ثلة من الحضور في بيته، ثم وفاة المخرج المسرحي عبد الصمد دينية رجل السينما والمسرح بكل امتياز، والسيناريست حسن لطفي فوطة الذي أثرى الساحة الفنية والدرامية بمجموعة من الكتابات والنصوص، وطالت الوفاة الفنانة الكبيرة ثريا جبران (وزيرة الثقافة لاحقا)، ولها مكانة كبيرة في قلبي لسيرتها الطيبة والتي ألقبها بحبيبة المساكين؛ لم تبخل يوما عن من يطرق بابها ماديا ومعنويا، وتجمعها بأبنائي قرابة الدم، وأخيرا وفاة الفنان المقتدر أنور الجندي، ففقدانهم خسارة للوسط الفني المغربي.
رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح الجنان؛ فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك دو الجلال والإكرام.