الأستاذة الغالية نصيرة / حفظك الله
أتحسر كثيراً عندما أتذكر المعاطف التي ارتديتها فقط في لندن واسبانيا وألمانيا وأيضاً في الكويت التي عشت فيها تسع سنوات مع القبعة والجزمة أكرمكم الله , كان إحساس غريب ينتابني كنت أتفنن في اقتناء المعاطف وألوانهامع القبعة والجزمة والشنطة , كنت أشعر أني أعيش بعالم آخر عالم يختلف حتى عن عالم الدول العربية حيث البرد القارس الذي ينخر العظام
والآن وأنا أعيش في السعودية في جدة لا نعرف للمعاطف معنى حيث يرتديها بقية الذين يعيشون داخل المملكة أما عندنا في جدة المكيفات الباردة لا نستغني عنها ولا يوجد في جدة حتى التدفئة لعدم حاجتنا لها ......
وأجدها بالأسواق معروضة و بيعها ليس لأهل جدة بل لأهل المملكة أو للأشخاص الذين يسافرون البلاد الباردة , فأقف لأنظر إليها ويستهويني أن أشتريها ولكن لا نحتاجها أسافر أحياناً لسوريا في الشتاء فأشتري المعاطف وما البث أن أقوم بتوزيعها لأن السفر على الغالب في الصيف
أشكرك على روعة ما نثرته أناملك جعلني أستعيد ذكريات حلوة
دمت ودام قلمك