هكذا هي مشاعري ..
.. رغم تزايد أرقام عمري ظلت أرقام مشاعري لا تتجاوز العشرة فهي صغيرة لا تكبر ولا تشيخ...
مازلت أخاف ، ما زلت أحلم ، ما زلت أنتظر أبي وفي يده شكلاطة يقدمها هدية لي ... مازلت أنام في حضن أمي ... ، مازلت أخجل وأتلعثم ، وأحب كثيرا من يشاركني احتفالي بعيد ميلادي.. وينشرح صدري إذا صفق لي أحد ..
هكذا هي مشاعري ، توقف عمرها في مرحلة الربيع ، وكلما بحثت عنها أجدها محلقة تطوي باقي الفصول بهمس ، محدقة هائمة كما أنا عاشقة للربيع !
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|