فوّهة الورد
تَعَرَّى الفُؤَادْ
يَذُوقُ صَبابَتَهُ في عِنادْ
فيَنصهِرُ الوَردُ فِيه
بِعُمقِ الوٍدادْ
يُكابِدُ عِشْقَ الفَيافي
غَديراً .. يَرى نَفْسَهُ .. مِنْ مِدادْ
يُسَجٍّلُ فِيها اخْضِرارَ الهَوى
عَلى صَفَحاتِ السُّهادْ
تُؤَجِّجُه الذِّكْرَياتْ
تَذَكَّرَ أَوَّلَ قَطْرَةِ حِبْرٍ
تُزَلْزِلُ أَرْضَ الجُفُون
بِدُون ارْتِدادْ
تَعَرَّى الفُؤَادْ
يُنَفِّسُ عَن آهِهِ
فَيُطلِقُهُ بالزِّنادْ
تَعَرَّى الفُؤَادْ
يُفَجِّرُ بَوْحَ القَصيدَة
تَحْتَ الرَّمادْ
تَطِيرُ شَظايا المَعاني
شَراراتُها . .
تَقُضُّ المَضَاجِع
دُونَ الوِسادْ
تَعَرَّى الفُؤَادْ
لِتَسْتَنشِقُواْ نَسَمَاتِ الصَّبا
و عُمْقَ الوِدادْ.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|