رد: ألا فاصفحي
لك الساحة فارتعي كيفما شئت و أنا رهن الإشارة والعبارة والومى ..جعلت من نفسي ماء للزهر
وغصنا للعصافير
ومرآة حيث ترقصين
وجعبة آلامك... وكنانة كل قداحك... ودنك الثمين بين يديك كيفما تسكبين
سأكون جناحين وبك أطير لحيث تبتسمين أو لأعماق البحر لتغرفي من قاعة حفنة رمل لم يطأها الأنين ..
سأكون موجودا وإن جرني الف ظبي وعين عصيا كما الوتد في الشطرين سأعود طفلا لا يعرف حيله أو حيلتين ما دام في عينيك نور وقبلتين ونبض قلب يورد الخدين ....
|