عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 10 / 2020, 55 : 08 AM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

4 مفردات من القرآن الكريم

المَوْت: ضد الحياة. قال تعالى: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون)، أي لم تكونوا شيئاً. فالعرب تقول للشيء الدارس والأمر الخامل الذكر: هذا شيء ميت، وهذا أمرٌ ميت - يراد بوصفه بالموت: خمول ذكره، ودُروس أثره من الناس. وكذلك يقال في ضد ذلك وخلافه: هذا أمرٌ حي، وذكر حي - يراد بوصفه بذلك أنه مُتعالم بين الناس. يقول تعالى: كنتم أموات الذكر، خمولاً في أصلاب آبائكم نطفاً، لا تُعرفون ولا تُذكرون: فأحياكم بإنشائكم بشراً سوياً حتى ذُكرتم وعُرفتم وحَييتم، ثم يُميتكم بقبض أرواحكم وإعادتكم رُفاتاً لا تُعرفون ولا تُذكرون في البرزخ إلى يوم تبعثون، ثم يحييكم بعد ذلك بنفخ الأرواح فيكم لبعث الساعة وصَيحة القيامة، ثم إلى الله ترجعون. و«كيف»، بمعنى التعجب والتوبيخ، لا بمعنى الاستفهام، كأنه قال: ويحكم كيف تكفرون بالله. ومنه قول أبو نُخيلة السعدي (145 هـ / 762 م)، يمدح مسلمة بن عبد الملك (ت: 121 هـ / 738 م): فأحييتَ لي ذِكري، وما كنتُ خاملاً ولكنَّ بعضَ الذكر أنبهُ من بعض أي: رفعته وشهرته في الناس حتى نبه فصار مذكوراً حيَّاً، بعد أن كان خاملاً ميتاً.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس