عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 10 / 2020, 45 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

حديث عن نزار قباني

لا يزال نزار قباني وأشعاره، شاغل الناس من بين مؤيد ومعارض؛ فانشغل الجميع بالبحث عما يرونه مؤيداً لما ذهبوا إليه؛ غافلين عن أنه صورة حقيقية عن أشواق (الإنسان) و(رغباته) و(رؤاه) الأخلاقية والسياسية، من منظور قد يكون خاصاً به في بعض نواحيه؛ لكنه يُشابه كثيراً مجموع غافي (رغبة) الإنسان بشكل ما.
فهمُّه كان في بدئه بالإجمال (شخصياً) بحتاً، انطلق من شغفه للحرية بمعناها الواسع، التي قد تتعارض - من نواحٍ كثيرة - مع الثوابت الدينية والأعراف والتقاليد، لكنها تتفق مع حرية التعبير غير المقيدة عنده. وهو في جميع ذلك ليس فريداً في اتجاهه ورؤاه؛ ففي أدبنا القديم، وصف امرؤ القيس (ت: 94 ق. هـ أو 100 ق. هـ / 533 م أو 539 م) في معلقته، فرط عارم شهوته، وطغيان غرائزه، وجموحها، بوصف حسيّ غريزي؛ وأفحش حينما ذكر أنه واقع ذات ليلة امرأة حامل وأخرى مرضع، تميل بشقها الأعلى نحو طفلها فترضعه، وتميل لامرئ القيس فتعطيه شقها الأسفل. رغم أن الحامل والمرضع من أزهد النساء بالرجال لانشغالهن بأنفسهن عن غريزة الجسد (ديوان امرئ القيس 10، 12)؛ ومن بعده تجرَّأ عمر بن أبي ربيعة (ت: 93 هـ / 711 م) فتكلم بأسلوب عذب عن عبثه وصبوته وفتوته (ديوانه 37)؛ ومن بعدهما أطلق الوليد بن يزيد بن عبد الملك (ت: 126 هـ / 744 م) عنان شعره للتعبير عما يعتمل في نفسه من نوازع وشهوات، فأوجد القصيدة (الخمرية) التي اقتصرت بكليتها على وصف الخمرة، وأثرها، وطرائق شربها، بصياغة أقرب إلى لغة العوام، أي إلى اللغة المحكية (الدارجة)؛ كما وصف أبو النجم الفضل بن قدامة العجلي (ت: 130 هـ / 747 م) في رجزه عجزه الجنسي بأسلوب ساخر (ديوانه 473)؛ ثم ثار أبو نواس (الحسن بن هانئ الحكمي، ت: 198 هـ / 813 م) على أشكال الثوابت، برفضه تحجر التبعية والتقليد، فصارت الخمرة عنده روحاً، وتعاطيها راحة وسموُّاً لأنها طريق بهجة اللذة. ثم اختص أبو حكيمة راشد بن إسحاق الكاتب (ت: 240 هـ / 854 م) - في معظم شعره - في التألم لما أصيب به من العُنَّة - وهو عجز يصيب الرجل فلا يقدر على الجماع -. وقد انبرى علماء جلة لشرح مرامي كلامهم وأبعاده، فلم يمنعهم من ذلك (عرف) و(عيب) وعادات مجتمع. كذلك تفاجأنا كثيراً بإشارات الجاحظ (عمرو بن بحر ت: 255 هـ / 869 م) وأخباره وقصصه (الجنسية) المكشوفة دونما تنميق، بأسلوب يثير الضحك والدهشة والمتعة في كتابه الحيوان والبيان والتبيين؛ وتبعه أبو الفرج الأصفهاني (علي بن الحسين ت: 356 هـ / 967 م) في كتاب الأغاني، وأبو حيان التوحيدي (علي بن محمد ت: 414 هـ / 1023 م) في البصائر والذخائر، ومن بعدهما الأبشيهي (محمد بن أحمد ت: 852 هـ / 1448 م) في المستطرف من كل فن مستظرف؛ وآخرون كثر جداً. واستمر ذلك صريحاً، مغالى به، في كثير من الأحيان، على مدار العصور، ففُقدت (غاية) الأدب بشكل عام، و(غاية) الشعر بشكل خاص، التي هي صورة رائق سحر أحاسيس.
فما الغاية من عرض (الجنس) في أي عمل، وما هو هدفه في مجمل أصناف الأدب والفن؟ أهو مطلق الإثارة والشهرة وحب الظهور؛ أم هو مجرد وصف (حالة)؟ وما هي الحدود والضوابط في ذلك؟ وهل الضابط يقيد ويفقد الفن آفاق جماله؟ وما الصحيح والصواب في ذلك كله؟
إن الإنسان طينٌ لازب، وعتمة شهوة، وليل جنون رغبة؛ وفضاءات روح، وشفافية دمعة قرب، وحلاوة سَّكَن طمأنينة؛ وكلاهما لا يلغي الآخر ولا يلغيه؛ وروعة الجمال في ائتلاف النغمتين لتُصاغ منه سمفونية جمال أضداد الكون. فلا ضير إن تحدثنا عن (الرذائل) و(هبوط) النفس وحالات الإباحية والفجور، بكافة الأشكال، شرط نبل (الغاية) وطريقة التوظيف. فالله تعالى وصف في كتابه العزيز قصة سيدنا يوسف وامرأة العزيز بتفصيل دقيق أخاذ، وتعرَّض إلى هبوط النفس وانحدارها برائع بديع اللفظ والبيان، لكنه حفز النفس على السمو، وهو يشير إلى أنها تخطئ وتضعف وتأكلها الشهوة بأنياب من حديد؛ لكنها سرعان ما تفيء، فتنعم بالأمن واطمئنان الروح.
ونقول: إن الغالب على شعر نزار أنه شعر (المرأة)، إذ لم يستطع أحد من الشعراء الاسترسال عبر السنين في الحديث على لسان المرأة نفسها، وعن حبها وهمومها كما استطاع نزار. وشعره في المرأة ليس مجرد وصف لها، بل هو تعبير عن حالاتها ورؤاها ورفضها وخضوعها وجسدها ووجدانها. وقد انضوى بمجمله في ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: ارتبطت صورة المرأة بفتنة الجسد، والإغراء، والإثارة، والنزوة الجامحة، فصارت مجرد شكل صورة شهوة عارمة. والمرحلة الثانية: صارت المرأة واعية لذاتها، فاقترنت صورتها بالجمال الأنثوي باعتباره فناً لا إغراء، بإحساس إنساني عميق، وشعر وجداني اختلف عن تجربته الشعرية الأولى. والمرحلة الثالثة: اقترنت بالاستقرار العاطفي، الذي وافقه استقرار في عالمه الشعري.
فالإنصافُ تناولُ عالمِه الشعري بأدواتٍ ذات صلةٍ بطبيعة الإبداع من داخله، ليتسنى قراءة شعره برؤى عادلةٍ، تكشف قدرته على تقديم الجميل الممتع المختلف، بما يقدّمه من تصوّراتٍ ومعاناةٍ في علاقته مع العالم وذاته وكائناته، وليس بالحكم عليه في حدود (العلاقة) بين الذكر والأنثى.
وما مفتاح ذلك سوى (التّذوّق)، أي ربط مقدّمات شعره بنتائجه، وليس بتفكيكه وإعطاء القرار.
فالمرأة وما يتعلق بها، إنما هي وسائلُ توصل إلى الغايات البعيدة، لأنها تجلّيات صغيرة للقضيّة الكبرى التي هي " تذوّق " العالم كموقفٍ منه. ولهذا لا يمكن الجمود عند علاقات الشاعر بالمرأة ولباسها وإغرائها، واتخاذ ذلك هدفاً مطلقاً لذاتِه. فالقضية قضية (الجمال الأدبي)، وكيفيَّة التّعبير عنه.
وللحق أيضاً، فإن شعر نزار نفسَه منح هؤلاء (الجزئيين) ما يساعدهم على (جزئيتهم)، نظراً لما فيه من تفاصيل وأشياء صغيرة لم يكن الشعر العربيّ ليتجرّأ على مقاربتها بأي شكل من الأشكال. فشعره مُنْتَج جماليٌّ أدبيٌّ، ذو غاياتٍ تمسّ حرية الإنسان بصورة عامة، والمرأة بصورة خاصة. أثَّر على ذائقة القارئ، وسيبقى حاملاً للكثير من أسئلته في مضمار لغة الجسد وثقافته، وفي ميدان الأدب المجابِهِ لأيّ شكل من أشكال التّسلّط على جسد الإنسان، وبالتالي على فكره ومستقبله.

ملامح من حياة نزار قباني
ولد نزار بن توفيق القباني عام (1923 م) في حي مئذنة الشحم بدمشق، وهو ثاني خمسة إخوة: ثلاثة ذكور وبنتان، وهم: رشيد، ومعتز، وصباح، ووصال، وهيفاء؛ وانتحرت هيفاء بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من رجل لم تكن تحبه، وهو ما ترك أثراً عميقاً في نفسه، ربَّما ساعد في صياغة فلسفته العشقيّة لاحقاً ومفهومه عن صراع المرأة لتحقيق ذاتها وأنوثتها. وجده أبو خليل القباني (أحمد بن محمد آقبيق، ت: 1903 م) من رائدي المسرح الغنائي العربي. وآل القباني أسرة دمشقية عريقة، أصولها تركية. فشادي بك آقبيق، أحد أجداد أبو خليل القباني: من مدينة بورصة جنوب إستانبول، هاجر إلى دمشق في القرن الثالث عشر هجري / الثامن عشر ميلادي بصفة ضابط في سلك الإنكشارية القبيقول، فحازت أسرته على مالكانات في قرية جديدة عرطوز ومزارع جونية.
ولُقب بالقبَّاني لأنه كان يملك قبّان في باب الجابية نسبة إلى القبابين التي كانت بذلك الزمان ملكاً لفريق من العائلات في كل حي من أحياء دمشق.

تعليمه وعمله الحكومي درس نزار الحقوق في الجامعة السورية؛ وفور تخرجه من الجامعة - وكان عمره اثنين وعشرين عاماً - انخرط في السلك الدبلوماسي عام (1945 م)؛ مما أتاح له التنقل بين عواصم بلدان مختلفة: فعمل في السفارة السورية في أنقرة ولندن سنة (1952 م - 1955 م)، وفي سفارة مدريد سنة (1955 م - 1959 م)، وفي سفارة بكين سنة (1959 م - 1961 م). وفي سنة (1966 م) - بعد أحد وعشرين عاماً - قدّم استقالته من السلك الدبلوماسي. وذكر أنه لمَّا كان يعود إلى دمشق، كانت الشام التي يراها هي غير الشام التي كان يعرفها زمن المدرسة والجامعة؛ لذلك فضَّل الإقامة في بيروت واعتبرها موطناً ثانياً له. وفي سنواته الأخيرة من حياته أقام في لندن، ومال أكثر نحو الشعر السياسي. ووافته المنية فيها سنة (1998 م) عن خمس وسبعين سنة، بذبحة قلبية، ودفن بجوار ابنه في دمشق.

زواجه وأسرته
تزوج نزار مرّتين: الأولى من ابنة خاله "زهراء" (ت: 2007 م) بنت القاضي محمد آقبيق رئيس محكمة الجنايات، وكان نزار دبلوماسياً في السفارة السورية بالقاهرة سنة (1946 م)، ثم حدث الطلاق بينهما سنة (1952 م). وأنجبت له: "هدباء" وتوفيت في لندن سنة (2009 م)، و"توفيق" وتوفي عن سبعة عشر عاماً سنة (1973 م) وكان طالباً بكلية طب جامعة القاهرة في السنة الخامسة، فرثاه نزار بقصيدة "الأمير الدمشقي توفيق قباني"، وأوصى أن يدفن إلى جانبه بعد موته.
وزواجه الثاني كان من "بلقيس الراوي" سنة (1969 م)، وهي عراقيّة الأصل، أنجبت له عمر وزينب. وكان التقى بها في أمسية شعريّة في بغداد، وظل يتقدم لخطبتها سبع سنوات، لكن أهلها كانوا يرفضونه لفارق السن بينهما، ولكونه شاعراً متعدد العلاقات النسائية. ثم بعد جذبٍ وشد تمَّ زواجهما؛ وتوفيت "بلقيس" عن اثنين وأربعين سنة، أثناء الحرب الأهلية اللبنانية في حادث انتحاري عام (1981 م) استهدف السفارة العراقيّة في بيروت حيث كانت تعمل بها؛ فرثاها نزار بقصيدته "بلقيس" التي قال فيها إن الوطن العربي جميعه كان له دورٌ بقتلها؛ فقال:
سأقول في التحقيق: إني قد عرفت القاتلين.
بلقيس، يا فرسي الجميلة، إنني من كل تاريخي خجول.
هذي بلاد يقتلون بها الخيول.
سأقول في التحقيق:
كيف أميرتي اغتصبت.
وكيف تقاسموا الشعر الذي يجري كأنهار الذهب.
سأقول كيف استنزفوا دمها.
وكيف استملكوا فمها، فما تركوا به وردا
ولا تركوا به عنبا.
هل موت بلقيس، هو النصر الوحيد في تاريخ كل العرب؟

مؤلفاته:
بلغ مجموع ما كتبه نزار تسعة وأربعين كتاباً، ما بين ديوان شعر، وكتاب نثر، ومسرحية واحدة، وهي على الترتيب:
1 ديوان «قالت لي السمراء»، طبعه في دمشق سنة (1944 م)، على نفقته الخاصة في مكتبة دار الأحد، وكان في الواحد والعشرين من عمره، لا يزال طالباً في السنة الثالثة من كلية الحقوق.
اتُهم فيه بالخروج على «النظام العام» للمجتمع؛ فكتب علي طنطاوي (ت: 1999 م) في مجلة «الرسالة» القاهرية عدد (٦٦١) الصادر في مارس / آذار سنة (١٩٤٦ م) في وصف الديوان: «قالت لي السمراء، كتاب صغير زاهي الغلاف، ناعمه، ملفوف بالورق الشفاف الذي تلف به علب الشوكولاتة في الأعراس؛ يشتمل على وصف ما يكون عليه الفاسق القارح، والبغي المتمرسة الوقحة، وصفاً واقعياً لا خيال فيه؛ لأن صاحبه ليس بالأديب الواسع الخيال، بل هو مدلل غني، عزيز على أبويه. وفي الكتاب، مع ذلك، تجديد في بحور العروض: يختلط فيه البحر البسيط بالبحر الأبيض المتوسط؛ وتجديدٌ في قواعد النحو لأن الناس قد ملّوا رفع الفاعل ونصب المفعول». فكان مقال الطنطاوي (الساخر) فاتحة الاهتمام بنزار كشاعر، ومؤشراً هاماً لتلقي المجتمع المحافظ لمثل هذا الشعر. قال إيليا حاوي في كتابه «نزار قباني شاعر المرأة»: إن (الوصفية) في شعر نزار تغلب (الذهنية)، وهي وصفية تدل دلالة حاسمة على قصور الشاعر وتخلفه وتضعف موضاته. والذهنية عنده كثيرة التعمد لا تفوق التقرير عمقاً. أما شهرة نزار فهي كالمال فيها الزائف الحرام، وفيها الحلال الصريح. وقال جهاد فاضل في كتابه «الوجه الآخر»: إن الغزل في شعر نزار قصيدة واحدة استمر الشاعر يكررها وينوّع عليها على مدى نصف قرن.
وقال خريستو جورج نجم في كتابه «النرجسية في شعر نزار قباني»: إن نزار أديب ذاتي يدور كالنجم في فلك (أناه)، نرجسي إلى حد بعيد. وحقاً، فإنَّ نزاراً اقتحم في هذا الديوان - وفي مجمل شعره - (المحظور) أو (الممنوع) أو المسكوت عنه؛ باتخاذه المرأة بشكل يُغاير الأساليب والرؤى والأنماط عند من سبقه من الشعراء: فاخترق جسدها بجرأة، ونزع عنها حجاب (تابو) الجنس بطريقة صريحة، مستخدماً لغة تجمع بين البساطة ومفردات المحادثة اليومية؛ مما أكسب رشاقة لغته رواجاً، فكان الشاعر الأكثر شهرة في الوطن العربي.
2 ديوان «طفولة نهد»، وكان عمر نزار الخامسة والعشرين. وطبع الديوان في دمشق سنة (1948 م)، ثم طبعته دار الآداب في بيروت طبعات متعددة، كانت الثالثة منها سنة (1958 م).
3 ديوان «سامبا»، طبع في دمشق سنة (1949 م)، في 29 صفحة من القطع الصغير، ثم طبع طبعة ثانية في دمشق سنة (1957 م) في 53 صفحة، وصمم غلافه ورسوماته الداخلية الفنان السوري أدهم إسماعيل (ت: 1963 م). واقتبس عنوان الديوان «سامبا» من قصيدة للشاعر خليل مردم بك (ت: 1959 م) حملت اسم (الرقص)، صادرة في دمشق سنة (1939 م) عن مكتب النشر العربي، في كراس استهلك عشر صفحات من القطع الصغير. ‏وكان عمر نزار السادسة والعشرين. ‏
4 ديوان «أنت لي»، وكان عمر نزار السابعة والعشرين، وطبع الديوان في دمشق سنة (1950 م)، ثم أعاد نشره في بيروت سنة (1957 م) في دار الكتاب، ثم في دار منشورات نزار قباني سنة (1973 م). وصف فيه الحب، وجميع المراحل التي يمرّ بها المحبين.
5 ديوان «قصائد»، وكان عمر نزار الثالثة والثلاثون، وطبع الديوان في دمشق سنة (1956 م)، وهو نقطة تحول في شعره؛ إذ ضم قصيدة «خبز وحشيش وقمر» التي تعرضت للنقد اللاذع من قبل المجتمع، وأثارت ضده عاصفة شديدة، حتى طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي. وقد تنوعت المواضيع في هذا الديوان، ووصفه النقّاد بأنّه من أفضل دواوينه.
6 ديوان «حبيبتي»، وكان عمر نزار الثامنة والثلاثين. وطبع الديوان سنة (1961 م)، ومن أشهر قصائده «أيظنّ».
7 ديوان «الرسم بالكلمات»، وكان عمر نزار ثلاثاً وأربعين عاماً، وطبع الديوان سنة (1966 م)، وهو باكورة "منشورات نزار قباني" وهي دار نشر أعماله في بيروت.
8 كتاب «الشعر قنديل أخضر»، وكان عمر نزار أربعاً وأربعين عاماً، وطبع الكتاب سنة (1967 م).
9 ديوان «يوميات امرأة لا مبالية»، وكان عمر نزار خمساً وأربعين عاماً، وطبع الديوان سنة (1968 م).
10 - 11 - 13 ديوان «قصائد متوحشة»، ومن أجمل قصائد هذا الديوان: «رسالة تحت الماء». وفي نفس العام نشر ديوان «كتاب الحب»؛ وديوان «مئة رسالة حب»، ومُنع كتاب «مئة رسالة حب» لتطاوله على الذات الإلهية. وطبعت جميعها سنة (1970 م)، وكان عمر نزار سبعاً وأربعين عاماً.
14 كتاب «عن الشعر والجنس والثورة»، وكان عمر نزار ثمان وأربعين عاماً، وطبع الكتاب سنة (1971 م)، وهو حوار مع الناقد والمؤرخ الفلسطيني «منير العكش» عن رؤاه حول مسائل مختلفة، ضمن محاور فكرية وفلسفية متعدّدة؛ من بينها: القصيدة والمرأة، والدّين، والسّياسة، والثّورة.
15 ديوان «أشعار خارجة عن القانون» وكان عمر نزار تسعاً وأربعين عاماً، وطبع الديوان سنة (1972 م)، ومن أشهر قصائده «زيديني عشقاً».
16 - 17 كتاب «المرأة في شعري وفي حياتي»، وكتاب «الكتابة عمل انقلابي». وكلاهما طبع سنة (1975 م)، وكان عمر نزار اثنين وخمسين عاماً.
18 مسرحية «جمهورية جنونستان / لبنان سابقاً»، طبعت سنة (1977 م)، وكان عمر نزار أربعاً وخمسين عاماً.
19 - 20 - 21 ديوان «أحبك أحبك والبقية تأتي»، وديوان «إلى بيروت الأنثى مع حبي»، وديوان «كل عام وأنت حبيبتي» وفيه بعض القصائد النثريّة. وجميعها طبعت سنة (1978 م)، وكان عمر نزار خمساً وخمسين عاماً.
22 - 23 ديوان «أشهد أن لا امرأة إلا أنت» ومن أجمل قصائده «قولي أحبك». وديوان «اليوميات السرية لبهية المصرية» وهو من الدواوين الغامضة جداً، تحدث فيه عن الحياة السياسية في مصر. وكلاهما طبعا سنة (1979 م)، وكان عمر نزار ستاً وخمسين عاماً.
24 - 25 ديوان «هكذا أكتب تاريخ النساء»، وديوان «قاموس العاشقين». وكلاهما طبعا سنة (1981 م)، وكان عمر نزار ثمان وخمسين عاماً.
26 - 27 «قصيدة بلقيس» وتتحدث عن مقتل زوجته. وكتاب «قصتي مع الشعر»، وطبع كلاهما سنة (1982 م)، وكان عمر نزار تسعاً وخمسين عاماً.
28 - 29 ديوان «الحب لا يقف على الضوء الأحمر»، وديوان «أشعار مجنونة». وكلاهما طبعا سنة (1985 م)، وكان عمر نزار اثنين وستين عاماً.
30 ديوان «قصائد مغضوب عليها» طبع سنة (1986 م)، وكان عمر نزار ثلاثة وستين عاماً.
31 ديوان «سيبقى الحب سيدي» طبع سنة (1987 م)، وكان عمر نزار أربع وستين عاماً.
32 - 33 - 34 - 35 ديوان «ثلاثية أطفال الحجارة»، وديوان «الأوراق السرية لعاشق قرمطي»، وديوان «السيرة الذاتية لسياف عربي»، وديوان «تزوجتك أيتها الحرية» جميعها طبعت سنة (1988 م)، وكان عمر نزار خمسة وستين عاماً.
36 - 37 ديوان «الكبريت في يدي ودولاتكم من ورق»، وديوان «لا غالب إلا الحب». وكلاهما طبعا سنة (1989 م)، وكان عمر نزار ستة وستين عاماً.
38 كتاب «لعبت بإتقان وها هي مفاتيحي» طبع سنة (1990 م)، وكان عمر نزار سبعاً وستين عاماً.
39 - 40 ديوان «هل تسمعين صهيل أحزاني؟»، وديوان «هوامش على دفتر النكسة». وكلاهما طبعا سنة (1991 م)، وكان عمر نزار ثمانية وستين عاماً.
41 - 42 ديوان «أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء»، وكتاب «بيروت حرية لا تشيخ» وكلاهما طبع سنة (1992 م)، وكان عمر نزار تسعة وستين عاماً .
43 ديوان «خمسون عاماً في مديح النساء» طبع سنة (1994 م)، وكان عمر نزار واحداً وسبعين عاماً.
44 ديوان «تنويعات نزارية على مقام العشق» طبع سنة (1995 م)، وكان عمر نزار اثنين وسبعين عاماً.
45 ديوان «أبجدية الياسمين» طبع سنة (1998 م)، وكان عمر نزار خمساً وسبعين عاماً.
46 - 47 - 48 - 49 كتاب «من أوراقي المجهولة» (سيرة ذاتية)، وكتاب «والكلمات تعرف الغضب»، وكتاب «العصافير لا تطلب تأشيرة دخول» وهو مجموع المقدمات التي ألقاها خلال رحلاته الشعرية في العالم العربي، والافتتاحيات التي سبقت دخوله لحظة الشعر. وكتاب «شيء من النثر». جميعها طبعت سنة (2000 م) وهي آخر ما كتبه، وكان عمره سبعاً وسبعين عاماً.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس