[غالب احمد الغول]

دكتور منذر , : أشكرك على هذا العرض الأدبي بكل تفاصيله , لقد أبدعت في هذا الشرح الموجز المفيد , , ولو تتبعنا أدبنا المعاصر وأدباءنا المعاصرين في هذا الوقت الراهن , لوجدنا ما هو أعظم بؤساً من العصور العربية الغابرة في جاهليتها وعصورها الوسطى مقارنة بما نراه اليوم من الفحش الصارخ , ليس بالدواوين الشعرية فحسب , فهم يقولون ما لا يفعلون ... , وليست بلغة الجسد المدونة , بل بما يعرض لهذا الجيل من إباحية مرئية وصور مخجلة , وقصص تندي الجبين , وأعمال يدعون بأنها فنية , فنية عارية عن العادات والتقاليد والديانات السماوية ,ولم يشهد تاريخ البشرية أفعالاً تماثلها , كالمثليين , والمتشبهين من الرجال بالنساء , والمتشبهات من النساء بالرجال , وغيرها من التصرفات الشاذة عن الطبيعة والفطرة الإنسانية والحيوانية ,
وإذا ما تناولنا حقيقة نزار القباني , رجل المرأة والوطن) فإننا نجده غزلي بامتياز بفترة شبابه , وغزلي بإضمار وطني في كهولته وشيخوخته , ووطني بامتياز في بعض دواوينه،
. وهل أجمل من قوله :
يا من يعاتب مذبوحاً على وطن
.......... ونزف شريانه , ما أسهل العتبا
@@@@@@@
أشكرك شكراً جزيلاً دكتور نزار على هذه المقالة , مع باقات الورد .