[محمد الصالح الجزائري]

رباعيات شعراء المنتدى/ أحوالنا ومستقبلنا نحن العرب

السلام عليكم ,
من استطاع منكم أن يشرف هذه الصفحة برباعيته على أي قافية يشاء , وعلى أي بحر يشاء , فنرحب به , ليشرح لنا عن أسباب هزيمتنا النفسية والروحية والاجتماعية , في عصر يعج به العالم في التقدم الصناعي للدفاع عن شرف أمتهم ,
هيا بنا وجزاكم الله خيراً .... وهذه الرباعية تحت إشرافكم سادتي وسيداتي ,
@@@@@@@@@@
غالب أحمد الغول:
1 أصافح باليد نجم السماء
........... فتهطل عين السحاب مطرْ
2 ولمّا تساءلت عن سرها
.......... أجابت . أيا حسرتا للبشرْ
3 يموتون من أجل لقمة عيشٍ
...............ولمْ يبق تحت السماء أثرْ
4 أرى الناس في الحقد صاروا لظى
,,...........,, قلوبهمُ صلدة كالحجرْ

آمنة أم وليد:
5 إذا لمْ نجدْ في الفيافي قمرْ
.............ولمْ نجدِ الأرضَ فيها مقرْ
6 تعالَ معي نصنع المستحيل
..........ونغزو الذي قد أذلّ البشرْ
7 فإن لمْ نجد في الأيادي رصاصاً
................فإنا نقاومهم بالحجرْ
8 فلسطين في الروح تبقى لنا
.........من النهر حتى تخوم البحرْ

غالب أحمد الغول:
9 أنا منكِ حيفا خلقنا بعرسٍ
........وكان الزفاف بروض الثرى
10 وأنجبت الروح كنعان قومٍ
........يعيش دهوراً بأعلى الذرى
11 فإن قد رمانا الزمان بظلمٍ
.......فمن عُرْبنا الداء فينا سرى
12 فكم من مريضٍ بريء تعافى
..... وكم من خؤون علينا افترى

محمد الصالح الجزائري:
13 إذا كان في النخبة الخائنون
....وهم للشعوب الدّعاة ، الرعاة
14 نطبّل للحاكمين نفاقا
........لنيل المناصب والدرجات
15 فماذا نقول لأحفادنا
...إذا صارت القدس مِلك الغزاة !
16 وصرنا عبيدا لمن شتّتونا
........ونرضى بلثم أيادي الطغاة!
ناز أحمد عزت العبدالله:
17 إذا لم تُساوى صُفوف الرّجال
.............وشدت أيادٍ لفرك النّبال
18 فلسنا على ما يرام الفداء
............لأرض ثراها نجوم العلالي
19 فإن العدو الذّي يستبيحُ
..........جبانٌ ويخشى زئير الشبال
20 إلهي وأنت العلي القدير
...........أعدنا نعود لعيش حلال
غالب أحمد الغول:
21 وأقسم بالله إن يستطاب
.............وفي كل آياته في الكتاب
22 سنرجع للأرض بعد الشتات
...........ونزرع ورداً بأعلى الهضاب
23 ونطرد هودا وأشياعهم
.............ولم يبق نذلٌ وراء الذئابْ
24 وتبزع شمس السلام علينا
...........وبالنصر يحلو غناء الشباب
جعفر ملا عبد المندلاوي:
25 ومضى على طول السبات قرونها
......... فمتى لمضمار التقدم نذهب
26 فلطالما خطَّ التراث ملاحما
........... بشموخ عزّته اليها يُرغبُ
27 أوليس كان المجد مجدا شامخا
.......... والى علاه كل خير يُنسبُ
28 أهل العروبة هل نرى من وثبة
........ فعدوّنا يسطو وفينا يسلبُ
غالب أحمد الغول
29 ما دامت الأدغال يُكثر شرها
...............لا بدّ فيها خائن متقلبُ
30 أو كان من حكم البلاد ضميره
........قد باعه للخصم , أين سنذهبُ
31 العُربُ طوّقهم عدوٌّ غاشمٌ
..............مَحْمِيّةٌ لا شيْ منها يهربُ
32 من قال فينا لفظ حق طاله
........ حد الحسام أمام قومك يُصلبُ
آمنة أم وليد:
33 سأل الأستاذ تلميذاً سؤالا
.......قل متى يصحو رجالات العربْ؟
34 فبكى التلميذ دمعاً حارقاً
.......قال: لا للنصر والظلم اقتربْ
45 إن نبذنا الحقد لن يبقى خصام
..........أو بدا الميزان بالقسط وجبْ
36 أو دخلنا خيمة الآداب حقاً
.........دون كذبٍ أو نفاقٍ أو هربْ
جعفر ملا عبدالمندلاوي:
37 من مشرق الدنيا لمغرب شمسها
............ راياتنا كانت تجوب وتغلبُ
38 واحسرتاه من بقايا أمة
............ حكامها لبني اليهود تقرّبوا
39 باعوا ضمائرهم لها وتذلّلوا
............ فالناس في غُصَّاتهم تتقلب
40 لله شكوانا على من أذعنوا
........... فالعزُّ فينا كيف لا نتعجَّبُ ؟
غالب أحمد الغول
41 يا مَن تهرولُ نحو خيمة نورنا
......مهلاً , ترى دمع العيون يسيلُ
42 نَقَضَ الأحبة عهدهمْ فتفرقوا
.............وتبعثر النور الأبي يميلُ
23 مجنون من لام العروبة ضعفهم
.........والقلب فينا في الحياة قتيلُ
44 يا ويلنا إن لم نكن في خيمةٍ
.......فلسوف يعتب قومنا وخليلُ
غالب أحمد الغول
45 قد بنينا خيمة تجمعنا
............إنما المفتون ولى وهربْ
46 كلما الطير على الغصن شدا
.......أسرع الغربان نعقاً بالصخبْ
27 إنه المجنون من رام العلا
........ومدادٌ في اليراع قد نضبْ
48 هل لنا في المجد حظٌ يا ترى
.....ونخيل الروض يخلو من رطب ؟؟؟؟؟
غالب أحمد الغول
49 فلسطين أحرفها من ذهبْ
...............وذراتها من خلايا العصبْ
50 بها ( الفاء) فيحاء جناتها
.......وفي ( اللام) في القلب مهد العربْ
51 و( سين) وقد حررت بالسيوف
........... على الغاصبين حسام الغضبْ
52 وطين بآخر حرف لها
..............وأجسادنا من شذاها لزبْ
جعفر ملا عبد المندلاوي:
53 واذا سألت لِمَ السفول وما جرى؟
............. وعلى جراح العُرب من ذا يلعبُ
54 سأقول أن الحكم كان ولم يزل
..................... غايات أقوام لها تترقبُ
55 هو غاية تقضي بها أوطارها
.................. ما همّها يوما بلاداً تُنهبُ
56 مالوا الى أهوائهم وغرورها
................. والناس في أوطاننا تتعذّب
جعفر ملا عبد المندلاوي:
57 كذا فلا أمر بمعروف ترى
.............. والمنكرات بكثرها لا تُحسبُ
58 والحقُّ مكروهٌ قليلٌ أهلُه
............. والزور فاشٍ قلَّ من لا يكذبُ
59 والوعظ من فوق المنابر ينشر
........... طيب الكلام وقلَّ من يستوعب
60 والدين دين الله أكرم ما نزلْ ؟
................ لكنّ أعمال الاُلى تتذبذبُ
آمنة أم وليد:
61 أتأمر غيرك بالصالحات
..............وأنت بعيد عن الصالحين
52 تنادي الذين رموك بهجرٍ
...........وتهجر من كان قرب الوتين؟
63 لتكتب سطراً لجذب البرايا
.......... ..لعشق النفوس بعطر الحنين
64 أهذا نفاق ؟, فإن لم يكن
............فكونوا مع الله حبلاً متين
آمنة أم وليد:
65 وأكثر من مائتي رقيب
........يرون نصوصي ولا من مجيبْ
66 فهلْ كنت فيكم غريباً ضعيفا
ً .........أم النفس تأبى سخيّاً لبيبْ
67 ألا ياابن قومي كفاكم نفورا
.............فإن التعاظم أمر غريبْ
68 فربٌّ عظيم وربٌّ كريمٌ
............ نؤوب إليه بيوم قريبْ
غالب أحمد الغول
69 نهضتُ ألملم جرحاً عميقْ
..................وينزف في شط قلبٍ عريقْ
70 لعنتُ الذي بيديه اللفاف
..................وليس يضمد جرح الغريقْ
71 من البحر للنهر هذا سراط
..................وفي القدس نور الإله رقيقْ
72 متى نستفيق لنسجد فيها
................فلسطين تحيا لشعب صديقْ
جعفر ملا عبد المندلاوي:
73 قد قلَّ في أعمالنا إخلاصه
.............. وفشا الرياء فهل تراه يكسبُ
74 عودوا الى الرحمن كيما تفلحوا
............... فالفوز في درب الهدى يترتبُ
75 لا تركنوا للظلم في دنياكمُ
............ ومن اعتدى فالسهم سهمٌ أخيبُ
76 حتى متى نمضي بغير هداية
.............. فالعيش في الإذلال سَمٌ يُشربُ
غالب أحمد الغول
77 شعبٌ يعيش على المذلة يقهرً
...........والحكم بين الناس سيفٌ يزجرُ
78 من قال لا للظلم كيف مصيره ؟
..... هل غير قطع الرأس ؟ كيف سيصبرُ
79 قم يا أخي صلّ صلاتك خفية
.............كي لا يراك الحاكم المتجبرُ
80 لكنما رب العباد يحيطهم
..............والنار تأكلهم وعين تنظرُ
جعفر ملا عبد المندلاوي:
81 فتداركوا أجيالنا وحياتهم
............... خطرٌ يداهمهم فأين المهربُ
82 أهل السياسة قد أضاعوا حقَّنا
............ بل فرّطوا بالأرض حتّى أطنبوا
83 ركضوا الى التطبيع خانوا قدسنا
............... بعد الخيانة أيٌّ خير يُطلب
84 إن كان أهل الشرّ نالوا جولة
.............. أملٌ بوحدتنا وهذا المطلَبُ
آمنة أم وليد:
85 عار على من يدعي الأدبا
......................والفكر في أوهامه هربا
86 هذا مكان الشعر فانتفضوا
..............هات الذي في الحرب قد وجبا
87 هل غير سيف قاطعٍ وبه
...................ترمي به من خان أو كذبا
88 فانبذ غرور النفس في أدبٍ
..................وانبذ شظايا الحب أو طربا
غالب أحمد الغول
89 إن لم يكن في الشعر همسة وردة
...................تحكي غرام البدر للعشاقِ
90 لا خير فينا , فالمحبة طائرٌ
...........يغزو القلوب , يغوص في الترياقِ
91 لكنما في الحرب نحمل مدفعاً
................ليدوس رأس الخائن السرّاقِ
92 والنصر قاب القوس أو أدنى لكم
...........في الشام أو في القدس أو بعراقِ