عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 10 / 2020, 08 : 09 PM   رقم المشاركة : [10]
جعفر ملا عبد المندلاوي
بكالوريوس آداب - شاعر - كاتب وباحث

 الصورة الرمزية جعفر ملا عبد المندلاوي
 





جعفر ملا عبد المندلاوي will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

رد: إذاعة نور الأدب / إدارة أعضاء النتدى

هل نحن وحدنا في الكون؟
كنت أبحث دائما عن إجابة واضحة لهذا السؤال الكبير منذ ايام الجامعة ، وكنت أقرأ كل ماأحصل عليه من ابحاث أو دراسات في هذا المجال .. وربما قرأت في بعض الكتب القديمة أن هناك عوالم أخرى غير عالمنا خلقها الله تعالى نحن نجهل حقيقتها فهو القادر الحكيم ..
هذا السؤال الغريب لربما شغل أذهان الفلاسفة منذ آلاف السنين حول إمكانية وجود جنس بشري غيرنا الآدميين في الكون؟ فهل نحن وحدنا ؟ بالرغم من ان القرآن الكريم قد أشار الى ما يوحي الى ذلك في قوله تعالى (والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون) ، فقيل إن التوسع في الكون يجري بشكل يومي وأما الأرض التي نعيش عليها فما هي إلّأ ذرة في كون فسيح ، فربما ما غاب عنا أكثر مما يتصور البعض .
وهذا السؤال أيضا طرحه اليونانيون القدماء في نظرياتهم ، فقد بيّن كوبرنيكوس وكيبلر وغاليليو ونيوتن أن هناك عوالم مشابهة نوعاً ما للأرض تدور حول الشمس. هذه الثورة الفكرية التي كان لهم الفضل في انبثاقها، حوّلت مسألة الحياة خارج الأرض من مجرد تأملات فلسفية ولاهوتية إلى موضوع بحثٍ علمي.
وخلال القرن الماضي، ساعدت التطورات التكنولوجية على التحقق من احتمالية وجود حياة فضائية من جديد وذلك باستخدام عمليات الرصد والدراسات النظرية التجريبية والكمية المعتمدة في كلٍ من العلوم الفيزيائية والحياتية .
ففي كتابه "خمس مليارات عام من العزلة: البحث عن الحياة بين النجوم"، يصف لي بيلينغز Lee Billings سعي البشرية للإجابة عن هذا السؤال العميق ،فالبحث عن الحياة خارج كوكبنا هو جزءٌ من مسعىً ضخمٍ جديد متعدد التخصصات يُعرف باسم البيولوجيا الفضائية. يشمل هذا المجال العديد من أشكال البحث المباشر عن حياة في أماكن أخرى من الكون، بما في ذلك البحث عن معالم كيميائية للحياة (على الأرجح على شكل غازات مميزة حيث يمكن لميكروبات بسيطة أن تتواجد في الغلاف الجوي لكوكب يحوي مثل هذه الغازات)، ورصد الترددات اللاسلكية بحثاً عن الإرسال الذي قد يصدر عن حضارات تكنولوجية متطورة.
توقيع جعفر ملا عبد المندلاوي
 
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
جعفر ملا عبد المندلاوي غير متصل   رد مع اقتباس