[محمد حمدي غانم]

أحبُّكَ دوماً رؤايَ الرقيقةْ
خُطاكَ إلى الحبِّ دوماً أنيقةْ
وخطُّكَ أجملُ لو تكتبُ اسْمي
وتُتبعُه باشتياقٍ "أحبُّكْ"
وتَعرفُ كيفَ تَهزُّ فؤادي
وتعرفُ كيفَ ستَجبرُ دقاتِ قلبي بشوقٍ تقولُ: "أحبُّكْ"
رأيتُ "أحبُّكَ" لحنا بفِيكْ
تُراقصُه شَفةٌ تَشتهيكْ
وريقُكَ قد صاحَ شوقاً "أحبُّكْ"
يلوكُ لسانُكَ باللهفةِ اسْمي
ويهمسُ بينَ الحروفِ "أحبُّكْ"
تُقبّلُ عينايَ عينيكَ شوقًا
ويحلو الكلامُ بقولِ "أحبكْ"
وحُلوُ الشعورِ يَلفُّ ضميري
شرائطَ أحرفِ حاءٍ وباءْ
ضميرُكَ كافٌ.. ضميريَ ياءْ
ليلتصقَ الحبُّ بالحبِّ حيناً
ويخرجَ للنورِ حبّي وحبُّكْ
فأُوقنَ أني أحبُّ أحبُّكْ
تَبوحُ بها همساتُ الصدى
أُدندنُها طفلةً في المدى
تُسافرُ في الشوقِ والعمرُ دربُكْ
يُردّدُها البحرُ في موجِهِ
وأنتَ تسيرُ على شطِّهِ
يُعلّمُ قلبَكَ كيفَ أحبُّكْ
فأصبحتَ تتقنُ لفظَ "أحبُّكْ"
وتَبسمُ حينَ تقولُ "أحبُّكْ"
وتنجحُ حينَ تقولُ "أحبُّكْ"
وما بينَ حبي وما بينَ حبِّكْ
تَعانَقَ في الشوقِ قلبي وقلبُكْ
فتُدركُ أني من الكونِ حسبُكْ
ويكفي فؤادي من الكونِ قربُكْ
فأدنو إليكَ وأعلنُ أني
أنا البحرُ والعشقُ موجي وفنّي
وفي كلِّ يومٍ جديدٍ أحبُّكْ
وما بين صحوي وما بين نومي
وما بينَ جهري وما بين سري
وما بينَ حبي وحبي: أحـبُّكْ
وأُدركُ بينَ ذراعيكَ أني
أحبُّ الحياةَ لأني أحــبُّكْ
وأنّي أنا منذُ إنّي أحـبُّكْ
وكنتُ وظَلْتُ وسوفَ أظلُّ
لآخرِ يومٍ بعمري أحـبُّكْ
فخذني إليكَ وقُل لي: "أحــــــــــــــــبُّكْ"

رؤية محمد حمدي غانم
بناء على خاطرة "أحبك" بقلم أ. خولة السعيد، وصياغتها الشعرية بقلم أ. غالب أحمد الغول
وأرجو أن تسمحا لي بإلقائها بصوتي ونشرها على يوتيوب ثم هنا في المنتدى، مع الإشارة إلى اسميكما بالطبع لأني مقتف لابداعكما