الموضوع: رياض الأنس
عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 10 / 2020, 37 : 08 PM   رقم المشاركة : [798]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: رياض الأنس

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
أقدم قهوة لنفسي كي أسهر معكم لكن تلزمني معه شوكولاتة لم أجد تلك العلبة التي أحب.. سأكتفي بهذه..
يوم السبت أيضا في آخر حصة دراسية لدي.. كان لدي أول لقاء بفوج من التلاميذ لكن لم يحضر منهم إلا اثنتين.. وأثناء تعرفي عليهما ... قالت إحداهما : أنا قضيت طفولتي هنا ولكني ولدت بليبيا..
_ ولدت بليبيا!!؟ إذن لديك جنسيتين
تبتسم الجميلة وتقول: نعم..
سألتها إن كان أحد والديها من ليبيا؛ فردت:
_ لا؛ أبي سوداني، وأمي مغربية من مكناس..
لا ادري..! شعرت حينها بالسعادة وأردت أن أعرف المزيد؛ فأصبحت أنا وهي كأننا بلقاء تلفزي أو إذاعي...
( سأنام).. قد أتابع لاحقا أو قد أخبركم بالحدث الثالث إن شاء الله..
الله يمسيكم بخير

كنت قد تغيبت عنكم مدة وها أنا رغم التأخر سأتابع باختصار سلسلة أحداث صباح ذاك السبت
كان حوارا جميلا بيننا..طالت فيه البسمات ونظرات الحب.. من أول لقاء بين تلميذة ومدرستها..
بعد ذلك حصل معي موقف أراه شهما.. طبعا لم تكن الشهامة مني فلا تستغربوا.. سأخبركم بالقصة:
عند خروجي من المؤسسة ووصولي لمحطة سيارات الأجرة..وبعد ركوبي أردت أن أؤدي الثمن للسائق؛ كنت حينها أحدث ماما على الهاتف، وبسرعة قلت لها : " ماما أنا بالتاكسي الآن؛ سأتصل بك لاحقا" ذلك لأنني بحثت عن أجرة التاكسي ولم أجد بمحفظتي درهما.. يا إلهي؛ شعرت بالحمى قد بلغت أقصى مداها، واعتذرت لسائق السيارة مخبرة إياه أني مضطرة للنزول..لا أذكر ماذا كان يهذي لساني حينها وهو يسألني عن سبب نزولي وقد أدرك أني لم أجد ( ياللخجل!!!!) فأقسم ألا يسمح لي بالنزول إلا إذا أوصلني للمكان الذي سألته عنه في البداية ...... زاد حيائي ولم يبق أمامي إلا تمزيق الحقيبة وأنا لا أزال أنقب عن أجرة السائق بغضب وهو المسكين يبتسم ويطلب مني أن أكف عن البحث( لعلي أزعجته!! احتمال وارد) وأخيرا تعود ابتسامتي خجلى.. وجدت خمسة دراهم دون غيرها هي أجرة التاكسي..
الحمد لله
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس