عادَ...
عَادَ لَمْ يَجِدْ شَيْئاًً...
كَما كانَا..
يَمُدُّ الْكَوْنَ أَفْراحاً وَ أَلْوانا
وَيَعْزِفُ مِنْ أَنِينِ الوَجْدِ نُشْوانا
وَيَضْحَكُ مِنْ صَميمِ الْقَلْبِ فَرْحانا
يُغَرِّدُ مِثْلَما الْعُصْفورُ أَلْحانا
فَيَنْسى ما أَلَمَّ بِهِ وَيَنْسانا
عَادَ لَمْ يَجِدْ أَهْلاً وَجِيرانا
فَيَحْسَبُ نَفْسَهُ قَدْ ضَلَّ عِنْوانا
فَأَمْسى قَلْبُهُ كَمِداً وَحَيْرانا
قَفْراً كانَ مَنْزِلُنا كَئيبَ الظِّلِّ لاقانا
كُنِّا نَسْتَظِلُّ بِهِ نَلُوذَ إِلَيْهِ حِرْمانا
عادَ لَمْ يَجِدْإِلاّ صُخوراً تَبْكي إِنْسانا
فَما أَشْقاكَ يابَيْتاً وَأَشْقانا
وَقَدْ كانَ أَنيسُ النَّفْسِ رَيَّانا
غابَتْ إَلْفَةُ الماضي
مَلأَتَ القَلْبَ أَحْزانا
فَعُذْراً مِنْكِ مَنْزِلُنا سَنَحْيا فِيكَ خَرْبانا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|