[محمد الصالح الجزائري]

كلمات طيّبات نديّات في حب الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم..أبدعات جاري الأحب الحاج رشيد..إلا أنني لاحظت أنّ النّص بدأ موزونا في شقه الأول..يكاد يكون من شعر التفعيلة ، أو من العمودي لو غيّرنا الشكل الخارجي للقصيدة:
أهلا بعيد الحب
قد فرح الورى
بميلاد خير الأنام محمد
ترنو إلى البرية باسما
والزهو باد على محياك
في الربيع الأول
الحب ما الحب
إن لم يكن
لسيد الخلق حصرا
بعد الإله الممجد
والعشق ما العشق
إن لم يكن
لابن عبد الله
بعد الإله الأوحد
إني إذا باح الفؤاد صبابة
أيقنت أن الوجد قد
بلغ المدى
فاق الذرى
يا سيدي يا أحمد
أنت النبي محمد
وعند العزيز الحميد
أنت محمود
==========
فمثلا:
أهلا بعيد الحب قد فرح الورى
............بميلاد خير الأنام محمد
/0/0//0 /0/0//0 ///0//0 : مُتْفَاعِلُنْ مُتْفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ (بحر الكامل)
أو:
إني إذا باح الفؤاد صبابة
.......أيقنت أن الوجد قد بلغ المدى
/0/0//0 /0/0//0 ///0//0 : مُتْفَاعِلُنْ مُتْفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ (بحر الكامل)
....../0/0//0 /0/0//0 ///0//0 : مُتْفَاعِلُنْ مُتْفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ (بحر الكامل)
وقس على ذلك في القطعة ذاتها..
أما بقية النص فمن الشعر النثري بامتياز:
( تسرب حبك في الضلوع
فانصاعت الحواس
طواعية
وسرى عبر الشرايين
متدفقا
رسول الله كم أنا مشتاق
لرنوة إلى محياك
ذات حلم
أروي بها
ظمأ روح
متيمة بك يا خير الورى
فسلام عليك
من رب المشرقين
من رب المغربين
سلام عليك
ما فاه به الثقلان
وما سبح به الطير
والدواب والحيتان
في كل مكان
وعبر كل الأزمان .)

فشكرا لك على هذاالمديح الطيّب..تحيتي وتقديري..