رد: رياض الأنس
قبل أيام أيضا كنت أستقل سيارة أجرة متجهة من مقر العمل إلى البيت، صعدت فجأة سيدة جلست جوار السائق؛ لحسن حظي حينها أني كنت أجلس بآخر مقعد في السيارة، بدأت المرأة تسب سائقي السيارة وتلعن الطرقات.. كنت أستغرب لما سمعته أذناي؛ لكن فجأة بدأت تسب الأمهات وأبنائهن!!! وأزعجني حديثها مع أن أسلوبها في الحديث أثار بداخلي بعض الضحك الخفي؛ ثم لحظة والسائق يشغل برنامجا على المذياع.. اتصل أحد المستمعين بالإعلامي وفي نهاية اتصاله قال نكتة.. ضحكت لما توقعته من كلامها أكثر من ضحكي للنكتة وكان تعليقها كما توقعت وأكثر.. ظللت أضحك حتى دمعت عيناي.. وسيدة أمامي مع ابنها تدور نحوي وتبتسم لي ثم تشير إلي بأنها مستغربة متعجبة من حديث الأخرى؛ إلى أن نزلت (المضحكة) من سيارة الأجرة فانفجرت ضاحكة .. وقالت لي تلك الأم لو كانت رأتك تضحكين لقفزت من الأمام إلى الخلف لتشنقك.. أما السائق فتنفست ضحكته أخيرا وقال: مثل هؤلاء علينا ان نسايرهم؛ نحن السائقون نواجه أصنافا من الناس ...
|