رد: أنت وأنا .. إلى والدي
لعلي قلت لك في آخر ما نقلتَه من كلام عن والدك رحمه الله تعالى في ذكرى رحيله السابقة.. ما استطاعت أحرفي أن تجمعه من كلمات..
أستاذ رشيد صدقني؛ لكم تعمدت المرور على بعض العناوين قصدا وأنا أنقب في أرشيف نور الأدب؛ فقط بقراءتي للعنوان.. لأني أحس بدمعة قلبي قبل قراءة النص فلا أتحمل وأهرب.. وكان من بينها هذا ...
لكني اليوم فتحت المتصفح بعد أن وضع بآخر المشاركات من خلال رد عزة عامر ، فلم يكن العنوان واضحا بالكامل، ومع ذلك عند فتحي له، قرأت النص لأبكي أخيرا... لأعيد رسم حروفك بدموعي..
تعرف أستاذ رشيد كم هربت من مرة من أحاديث عن فقد الوالدين! ؟ لا أستطيع أن أشارك أصحابها الكلمات..
أعرف! ربما لا يجب أن أكون كذلك.. لكن!
لا شيء في يتحمل أو يطيق كلمات الفقد والحرمان..
لذلك فأنا أحس بكلماتك التي سجلتها بعد يومين من فقدك لوالدك جعل الله له قصرا بالجنة.. وأحسست بأحرفك منسابة بالدموع بعد أعوام أيضا..
حفظك الله وحفظ أحبابك وجعل والدك مع النبيين في الجنة
|