أخي الأديب شاعر بلد المليون شهيد محمد الصالح الجزائري:
في مدينتي (مدينة منذر أبوشعر) لاحظتُ أن ثمة حركة دائبة، ونشاطاً جليَّاً، وأضواء ملونة شعَّت في كل ركن، وكأنما (سكانها) هم في يوم أفراح دائم عيد..
ومن البعد، لاحظتُ أيضاً بساطاً أحمر (بساط التشريفات) ممدوداً على طول بوابات المدينة، وعلى جانبيه تتضوع باقات زهر ياسمين بيوتات دمشق كأنها تقول: أهلاً بشموخ الجزائر، ورقة فضاءات عالي الشعر وصدقه وجزالته.
فأهلاً بك في كل وقت وحين، فمعك يجمل صعب الدرب، وتنفسح بوابات واثق الأمل.