رد: الألم: أنطون تشيخوف
هو غاص في غفوته ، وأنا غصت في صحوته ، حيث الوصول الحتمي لكل نهاية ، غرقنا كثيرا في لهو الحياة ، وبعض اللحظات وقفات في ردهة الصحو والانتباه مع النفس المثقلة بسباتها وسهوها وغفلة ما تطمح ، وما تجمح جوارحنا العقور إليه ، . أنا سعيدة بالقصة وبمغزاها ، وبحضرتك حيث لمست بمعانيها شيء ما كانت نفسي تود دعمه في دهاليز أغوارها ، نعم سنرحل ، وسيرحل كل منا بحقيبة عدته ، إما أن يحسن إعدادها ويرتب لنفسه أجمل الهدايا ، وإما ما بقي سوى الرزايا ، أعاذنا وأعاذكم الله ..
شكرا لك أ/ منذر أبو شعر .. مع خالص التقدير والمودة .
|