عذرا..
عذرا.. لأني دخلت بيتك خلسة..
لا تتفاجأ إن وجدت لي أثرا فما عدت هنا قمرا.. ولا وجدت سمرا أو أنسا وسهرا..
أنا فقط أتيت أقف على رسماتي وألملم كلماتي.. أجمعني وأضم إلي أشتاتي حتى لا أترك معك بقاياي وذكرياتي..
أ لم تلحظ أني من الخزانة حملت كتبي؟
أ لم تر أني جمعت خيوط أحرفي؟
أ لم تنتبه إلى غياب كلماتي؟
كيف سأقنعك أني ما أتيت إلا لأرحل.. بل كيف سأخبرك أني هنا كي لا أكون بعد اليوم هنا؟
وقبل أن أخرج سآخذ تلك الصورة التي التقطتها بيديك وجمعتنا بها.. تذكر؟ يومها وضعت قلبي على الأرض ودسناه معا!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|