رد: غائب حاضر
أقصوصة شجية ، وما أكثر الحاضرين جسدا الغائبون روحا وقلبا خوخة ، لا تحزني فهي سمة العصر ، الناس موتى بفطرتهم ، يميتون معهم من يستشعروا فيه الحياة ، فانفدى بروحك لو أن بها لازال وميض نبض ، لكي لا يكتشفوه ومن ثم يقتلوه !!
حبيبتي الجميع طيب بشكل أو بأخر ، والجميع شرير بشكل أو بأخر ، وبالغالب قد لا تجدي من قلبك سوى نسختك ، ومن روحك سواها ، ونادر النادر أن يعثر أحد على أحد يماثله ، فيفكر بعقله ويشعر بقلبه ويرى بعينه ، صعب جدا بل مستحيل خوخة ، فلننهض كي لا نموت قبل أن نموت ، فالله خلق لنا الحياة والموت ، ولكن بعض البشر لهم رأي أخر .. فانهضي كي يضحك القمر خوختي
|