أجامل ولم أزل تمرد أنثى
هي عناوين كثيرة تلك التي بصمتها أنثى متمردة، أنثى تفصح عن مشاعر جياشة ومتضاربة، تخاطب معينا كثيرا ما تتركه غامضا، نفترضه كمتلقين، او نتساءل من يمكن أن يكون، نقرأه خلف سطور الكلمات، فمن ذا الذي يمنعها تارةعن الكتابة لتواجهه أن الكتابة إدراك وعشق، وأن الورق رفيق الذاكرة، مسجلة مذكراتها، فالأهم عندها أن تكون أنثى ، وليعتبرها نصف أنثى إن شاء، ستظل هي متمردة، وسكتب بقدر الهم الذي تحمله بين أضلعها، فتبدو الدكتورة رجاء من خلال هذه العناوين أنها تحمل لمخاطبها ومضة.. من غضب، وهي تنظر إليه، قائلة : آه.. لن أصبر أكثر!! لمن أشكوك؟ فأنت تظن وأنا أظن، ومع رفضه لكتابتها، إلا أننا نجده تارة أخرى يظل يبحث خلسة ربما ليتحسس كلماتها، فقالت: لا تبحث
لا تبحث عن كلماتي، لا تبحث عن قصائدي، لقد أغلقت أبواب مملكة حروفي، فمملكتي محرمة عليك، وأنا لن اغفر لك، سأتمرد، هكذا دون اعتبار سأتمرد عليك بجنوني الذي لا يروقك، وبحبي الذي يقتلك.. فهل لك أن تقول لي من أكون، اصمت.. ولا كلمة، مع أني بت أخاف عليك، فماذا فعلت بنفسي؟ وأنا دائما أذكرك ولم أعد أحتمل فرويدك... يا قلبي، دعني أنا لا ألومك..
هكذا باختصار جاءت بعض عناوين خواطر السيدة رجاء بنحيدا وقصائد النثر، ويزيدها تساؤلا بالإضافة إلى النص تلك النقط التي تدل عادة على أن الكلام لم ينته وأن القلب ما زال يختلج نابضا بالكلمات،وعلامات تعجب واستفهام مثيرة
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|