رد: أوراق عابرة
في رخاء من الإختيار ،
وبادرة تهتز بأحشاء الفؤاد
تتسلل جدار العمر ، تعلو ، وتنتشر
على مسام الأيام أنفاسها ،
نسم يعلل الروح هائم وله ،
يجافيه الجفا ،
يستطرد شوقا بعد شوق
يستطرد ولها يردفه بوله .
ضباب
والغيوم مغترة ، تأملت النماء
حد احتراقات الغابات ، حتى الرماد
حد انتهاءات الساعات ، خلف السهاد
وقذائف ترسلها مطر ،
والطيف باكيا يمضي متهولعا !
والحب منطرحا على مهد الغرق
يفسر الرؤى ،
وشمس الحب في دمعة قد أشرقت ..
|