عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 02 / 2021, 39 : 12 AM   رقم المشاركة : [59]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: ملف الخاطرة/عروبة شنكان

28
للحب مفهوم أبعد من الرومانسية
ذات انتصار ولد مفهوم جديد للحب يدافع عن المثل العليا اندمج العقل والجسد في زوبعة من عواطف متسامحة وصلت ذروتها كانت ماريا مغرومة فقط لكن قلبها متوافق مع عقلها عند غروب الشمس كانت تجلس تحاور شجر البلوط تدون بعضا من خواطرها تبكي تلقي نظرات عشوائية حول البحيرة والسهول والوديان تنكشف صور تسقط كما المرايا المتكسرة فوق صفحة النهر في مسافات مظلمة يُغرقها الغموض تتامل ظلال الأشجار تشعر كأن الشمس لم يعد لها اي أهمية الجليد في كل مكان في المشاعر بين مفاصل الصخور العتيدة على أطراف الغابات إنها تحيا في عزلة قاسية!
فقدت معطفها! لم تدرك ذلك سوى عندما وصلت إلى منزلها الريفي تأملت وجهها الشاحب في المرأة أسدلت ستائر المساء برومانسية أدارت "الغراما فون" تستمع لمعزوفة من القرن الثامن عشر بدأت تشعر بحاجتها إليه تملكها غضب ثائر تطلعت إلى البعيد كانت حقول اللوز الأبعد بينما نبضها يرسل خطاباته الغاضبة إلى هناك لمحت طيفا يقترب بهدوء مثير إليها سارعت لالتقاط شالها الأحمر وألقت به فوق كتفيها خرجت لتستطلع امر الطيف الذي يقترب ببطء مميت خذلتها مشاعرها عادت بتأني كان طيف الأشجار كفيل لاغتيال رومانسيتها وكانت هي أنثى حمقاء تصدق وشوشات الغروب المخادعة!
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس