رد: عروس البحر
نعم . في بعض الأحيان يأخذنا الوهم ، فنتخيل أننا بإمكاننا الهروب فنسميه تحررا و تخلصا من الآخر .. دون أن نعلم أننا في هروبنا هذا نكون قد جنينا على النفس .. وأننا في آخر المطاف عائدون إلى أحضان من هجرناهم عن طواعية .. لكن هيهات .. هل الرجوع "القسري" يعيد الماضي بكل تجلياته وعذوبته ؟ سيكون قد فات الأوان .. وحل أخرون محلنا .. فلا الماضي ينفعنا ولا الحاضر يلمنا .
قطعة رومانسية عذبة رغم نهايتها المحزنة ..
إنه البحر من جديد .. وما أعذب الكلام عن البحر .
شكرا ميساء لكرمك الحاتمي .
|