عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 11 / 2008, 04 : 07 AM   رقم المشاركة : [20]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية



تميم اللخمي
في سنة 226 هج / 841 م , وقبل وفاة الخليفة العباسي المعتصم بالله بسنة واحدة , ظهر في فلسطين ومنطقة الغور هذا الثائر وكنيته أبو حرب ولقبه المبرقع وليس يعرف عنه شيء كثير قبل ثورته أو بعدها وتفيد المصادر أنه يماني من أهل الغور وكان على جانب من الثقافة والعلم والتقوى ولعله درس في طبرية وتذكر المصادر أنه خلع الطاعة لسبب شخصي إذ ضرب بعض الجند زوجته في غيابه فغضب وقتل الجندي ثم هرب ثائراً لكن تصرفه الثوري بعد ذلك يوحي بأنه كان يصدر عن عقيدة نذر لها نفسه وأراد أن يكون جنديها المجهول فجعل على وجهه برقعاً لئلا يعرف ( ولذلك عرف بالمبرقع ) , ولجأ إلى جبال الأردن وطلبته السلطات فلم يعرف له خبر , وكان يظهر في النهار فيقعد على الجبل الذي أوى إليه مبرقعاً فيراه الناس فيجتمعون إليه فيذكّرهم , ويحرضهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد توجه بدعوته إلى الفلاحين والفقراء وكانت المنطقة التي ثار فيها سهولاً وهضاباً زراعية وقرى يعيش فيها حراثون أغلبهم يمانيون في النسب تتخللهم جماعات قبسية في الجولان وفي البلقاء خاصة ويظهر أن إهمال العباسيين للمنطقة وظلم الضرائب سمحا لدعوة أبي حرب بالتوسع فاستجاب لها قوم من الفلاحين وأهل القرى من عرب لخم وجذام وعاملة وبلقين وكان يزعم أنه أموي فقالوا : هذا هو السفياني المنتظر . وكان الخليفة المعتصم عليلاً بعلته التي مات فيها سنة 227 هج وأقلقته الثورة جداً لما تحمل من تهديد أموي وانقطاع خراج فبعث بقائده رجاء بن ايوب الحضاري على رأس زهاء ألف من الجند ولكن هذا القائد الذي استطاع هزيمة الثائرين في دمشق بالحيلة والمباغتة لم يجرؤ على منازلة المبرقع فقد استخبر فوجده في عالم من الناس وكان في زهاء مائة ألف فطاوله طويلا ولما كانت ثورته فلاحية ورجاله من أهل القرى فقد انتظر أشهر الصيف حتى جاء موسم عمارة الناس الأرضين وحراثتهم في مطالع سنة 228هج / 843 م وانصرف الفلاحون الثائرون إلى أعمالهم وبقي أبو حرب في زهاء ألف وألفين فهاجمه القائد العباسي عند الرملة في معركتين فسقط أسيراً وقتل الكثير من أصحابه وسيق مع قائد ثورة دمشق ابن بهيس إلى العاصمة سامراء حيث سجنا في المطبق وأغلقت عليهما أبوابه إلى الأبد .

تنكز بن عبدالله
( - 741 هج ) ( - 1340 م )
هو الامير سيف الدين الحسامي , الناصري حاكم دمشق , ونائب سلطان المماليك الأتراك في مصر والشام الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون . أصله من مماليك المنصور حسام الدين لاجين , ثم صار في حرس الناصر الخاص فارتقى صُعُداً حتى وصل إلى مرتبة النيابة وهو من أكبرشخصيات الدولة المملوكية لقي تنكز لدى الناصر حظوة لم ينلها أمير قبله فقد صاهره الناصر فتزوج ابنته وزوج ابنتيه لولدي تنكز وظل تنكز في نيابة دمشق 28 سنة كثرت فيها المصادرات والإغتيالات والمؤامرات وعرف بلقب العادل وأبرز شيء في سيرة تكنز جامع دينكز ودار القرآن والحديث التنكزية وتربة ستيتة زوجة تنكزفي دمشق وفي فلسطين المنارة الثابتة على باب السلسة في القدس ودكة المؤذنين الرخامية في الحرم الإبراهيمي في الخليل والقيسارية في القدس والبركة المعروفة اليوم باسم ( الكأس ) بين الصخرة والأقصى الخ ... وتجاوزت منشآت تنكز القدس إلى صفد فبنى فيها خاناً ومشفى بيمارستان يعرف باسمه كما أنشأ عدة مبانٍ منها جامع بنابلس وآخر بعجلون وخربة الخان بالقرب من طبرية تلك هي الصفحة المضيئة من حياته أما الصفحة المظلمة كان ذا سطوة رهيبة وإقدام على سفك الدماء وكان فيه حدة وقلة رأفة ومن أبرز عيوبه دأب على جمع الأموال واقتناء النفائس وامتلاك العقارات في المدن والقرى في دمشق وحمص وبيروت والبقاع وفلسطين ومصر وقد قدرت مخلفاته فبلغت أثمانها الملايين مما أوغر عليه قلوب الحساد فأوقعوا بينه وبين الملك الناصر فأمهل تنكز ثماني سنين قبل أن يقتله سنة 741 هج / 1340 م في مدينة الإسكندرية التي حمل إليها مقيداً وقد نقلت بعدئذٍ جثته إلى دمشق ودفن في تربته لصيق الجامع الذي أنشأه .

توفيق إبراهيم
( - 1966 )
واحد من القسامين , ومن قادة الثورة العربية الفلسطينية الكبرى وقد كني بأبي إبراهيم الصغير تمييزاً له من خليل محمد عيسى القائد القسامي الذي عرف بكنية أبي إبراهيم الكبير . ولد في قرية أندور قضاء الناصرة وشارك في الكفاح الوطني المقاوم للصهيونيين وللاستعمار البريطاني منذ نعومة أظفاره التحق بحركة الشيخ عز الدين القسام وخاض معه معركة أحراش يعبد في تشرين الثاني سنة 1935 التي استشهد فيها القسام مع نفر من أصحابه . وفي الثورة الفلسطينية الكبرى أسندت إليه قيادة بعض المناطق في لواء الجليل فقام بأعمال باهرة ومنها مهاجمة الدوريات البريطانية والمستعمرات الصهيونية وبعد انتهاء الثورة لجأ إلى سورية ثم عاد إلى فلسطين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية . وفي سنة 1948 أسندت إلى توفيق إبراهيم قيادة قوة تابعة للهيئة العربية العليا قوامها 200 مناضل مسلح اتخذت مدينة الناصرة مركزاً لها وشاركت في الدفاع عن المدينة وفي رد القوات الصهيونية عن القرى القريبة منها ومن أبرز المعارك التي خاضها معركة عين ماهل فقاد عدداً من رجال الجهاد المقدس وألحقوا بالقوات الصهيونية خسائر كبيرة ويستردوا منها أراضي عشائر الصبيح كما أبلى بلاءً حسناً في معارك الشجرة التي استمرت طويلاً قبل أن تسقط بيد الصهاينة عام 1/ 7 / 1948 , لجأ بعد النكبة إلى دمشق وفيها استقر وتوفي ودفن , كان قوياً طاهر النفس صلب العود وقد وصفه أحد قادة العدو بأنه القروي العربي الجليلي صلب العود المحارب العنيد الجريء ولقد أحسسنا في منطقة شرقي الناصرة بحركة قتال منتظم ولمسنا فيه اليد المحركة الخبيرة في قيادة العصابات .

توفيق أبو الهدى
( 1895 – 1956)
سياسي ولد في مدينة عكا وأتم فيها دراسته الإبتدائية ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة سلطاني ببيروت والتحق بعدها في كلية الحقوق بالأستانة . خدم في الجيش العثماني ثم انضم إلى الأمير فيصل وعمل في الإدارة العربية في دمشق بين سنتي 1919 و 1920 وبعد تأسيس إمارة شرقي الأردن انتقل اليها وتولى فيها عدد من المناصب في وزارة المالية ومديراً للمصرف الزراعي سنة 1933 , عهد إليه بتشكيل الوزارة الأردنية سنة 1938 وقد ترأس الوزارة الأردنية خمس مرات وعين سنة 1945 وزيراً للخارجية في حكومة إبراهيم هاشم ثم أسندت إليه بعد استقالته إدارة المشروع الإنشائي العربي بالقدس . وفي سنة 1947 عهد إليه للمرة السادسة بتشكيل الوزارة الأردنية وبقي في رئاسة الوزارة حتة سنة 1950 حين قدم استقالته وعاد لرئاسة الوزارة بعد اغتيال الملك عبد الله سنة 1951 توفي أبو الهدى منتحراً في تموز سنة 1956 بعمان ودفن فيها .

توفيق حماد
( 1860 – 1934 )
أحد رجالات الرعيل الأول في فلسطين ولد في مدينة نابلس وتلقى دراسته الأولية فيها ثم واصل دراسته حتى أتقن مع لغته العربية اللغة التركية وكان منذ مطلع شبابه ذو شخصية قوية فرضت زعامتها على أبناء جيله كان أول عمل رسمي تولاه هو رئاسة قلم كتاب المتصرفية ثم خاض غمار الحياة السياسية فشارك في تأسيس كتلة تزعمها الشيخ عباس الخماش وضمت عدداً من رجال مدينة نابلس ولوائها وعرفت بإسم الجمعية لمنأواة الإقطاع والحد من التسلط العائلي ثم تولى توفيق زعامتها بعد انتقال الشيخ الخماش إلى حمص , وانضم إليها أعضاء من نابلس وجنين وطولكرم فقوي نفوذها وعظم تأثيرها . انتخب توفيق رئيساً لبلدية نابلس 1902 – 1908 فأنشأ مشفى وطنياً إسلامياً ثم انتخب عضواً في مجلس المبعوثان نائباً عن مدينة نابلس , وبعد أن احتل الإنكليز فلسطين تولى توفيق حماد رئاسة الجمعية الإسلامية المسيحية في نابلس وقاد الحركة الوطنية في مدينته ومثلها في المؤتمرات الفلسطينية وقد انتخبه المؤتمر الفلسطيني الرابع في جلسته المنعقدة في القدس 1921 عضواً في الوفد الفلسطيني إلى لندن وكان نائباً لرئيسه موسى كاظم الحسيني وقد عرف بصلابته أثناء مفاوضات الوفد مع تشرشل وزير المستعمرات البريطاني وأعضاء مجلس اللوردات وفي اثناء ذلك انتدبه الوفد لحضور المؤتمر السوري – الفلسطيني الذي عقد بجنيف عام 1921 وانتخب نائباً لرئيسه وقرر المؤتمر المطالبة باستقلال سورية ولبنان وفلسطين ورفض الإنتدايين الإنكليزي والفرنسي وعلى أثر ثورة البراق سنة 1929 دعي توفيق حماد للإدلاء بشهادته أمام لجنة التحقيق التي قدمت إلى فلسطين فكان لشهادته تأثيرها ونوهت اللجنة بها في تقريرها . حضر توفيق حماد المؤتمر الإسلامي الذي انعقد في القدس سنة 1931 وانتخب عضواً في لجنته التنفيذية , توفي في مدينته نابلس ودفن فيها وقد عرف بتدينه ونزعته المحافظة وأنفته وصلابته وقوة شخصيته ومهابته وأناقة ملبسه وحسن خطه وشغفه بالرسم .

توفيق الدجاني
( 1870 – 1958 )
عالم ديني عمل في الميدان الوطني الفلسطيني ولد في يافا وتوفي أبوه الشيخ عبد الله عبد الله الدجاني وهو صغير فكفله أخوه الشيخ سعيد الدجاني الذي كان عالماً وشاعراً فتلقى العلم منه ثم درس في الأزهر ولما عاد من مصر اشتغل بالمحاماة وكانت له مكتبة غنية بالكتب . عين رئيساً لدائرة المعارف بيافا ولما توفي مفتي يافا الشيخ علي أبو المواهب انتخب مفتياً خليفة له وخلال الحرب العالمية الأولى عام 1916 أبعدته الحكومة التركية هو وعائلته إلى الأناضول كما أبعدت زميله مفتي الخليل وغزة ثم نقلوا إلى قونية حتى نهاية الحرب ثم عاد إلى يافا سنة 1918 وقام بمعونات لتزويد الحركات الثورية العربية كالثورة السورية وثورة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي في الريف المغربي وكان بيته مضافة للقادمين إلى يافا مثل عبد الله النديم وقد اضطر عام 1948 إلى النزوح عن يافا إلى الزرقاء في شرقي الاردن حيث توفي وقد عرف بنظم الشعر .

توفيق الصايغ
( 1923 – 1971 )
ولد توفيق صايغ في قرية خربا من أعمال حوران في سورية وفي 1925 انتقل والده القس عبدالله صايغ مع عائلته إلى البصة شمالي فلسطين ثم إلى طبرية في 1930 وبقي والده قسيساً للمدينة حتى 1948 حين هاجرت العائلة إلى بيروت . تلقى توفيق دروسه الإبتدائية في طبرية والثانوية والكلية العربية في القدس والجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت عمل أستاذاً في مدرسة الروضة بالقدس وعمل ترجمة في حكومة فلسطين ثم أستاذاً للأدب العربي في الجامعة الأمريكية في بيروت ثم أميناً لمكتبة المركز الثقافي الأمريكي في بيروت وكان في تلك الفترة محرراً لمجلة صوت المرأة , عمل توفيق محاضراً في جامعة كامبردج وكان محاضراً في جامعة لندن , ثم عاد لبيروت وأصدر مجلة حوار ووافته المنية في كاليفورنيا بيركلي يوم 3 / 1 / 1971 ودفن فيها , تعمق توفيق في الآداب الغربية وتأثر بالكتاب المقدس كتب شعراً ذا صبغة دينية صوفية وجد فيها النقاد أصداء من الشاعرين الإنكليزيين جورج هوبرت ورتشارد كراشو , وملامح من بليك أحد الممهدين لرومانسية القرن التاسع عشر وقرنوا بين فكرة النفي في شعره وإحساسه بأنه فلسطيني منفي يحمل معاناته . يدور شعر توفيق حول قضية الإغتراب : تجاه الوطن واتجاه الحبيبة والإتراب تجاه الله تشهد دواوينه الثلاثة التي صدرت خلال عشرة أعوام خطاً تصاعدياً واضحاً ينطلق ببساطة وبراءة وينتهي بالتعقيد والتجربة المرة يمتاز أسلوبه بالجدة مؤلفاته ثلاث مجموعات شعرية ( ثلاثون قصيدة ببيروت ) 1954 ومن كتاباته أضواء جديدة على جبران كتب مقدمة ( عبر الأرض البوار ) لكتاب جبرا إبراهيم جبرا ( عرق وقصص أخرى ) وخمسون قصيدة من الشعر الأمركي دمشق 1963 وترجم رباعيات أربع للشاعر الإنكليزي إليوت بيروت 1970 .


توفيق كنعان
( 1882 – 1964 )
طبيب ولد في بيت جالا , بعد أن أنهى دراسته في مسقط رأسه وفي القدس التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج فيها طبيباً سنة 1905 وقد مارس الطب في مجالات مختلفة عسكرية ومدنية واشتهر بوصفه اقدم طبيب عربي في القدس وقد أعانته إجادته ست لغات أجنبية على كتابة بحوث طبية وثقافية وسياسية وفلكلورية كتب معظمها باللغة الإنكليزية والألمانية وترجمت إلى العربية منها :
الموت أم الحياة ( 1908 )
الطب الشعبي في أرض الكتاب المقدس
أولياء المسلمين ومقدساتهم ( 1927 )
قضية عرب فلسطين ( 1936 )
الصراع في أرض السلام ( 1938 )

في عام 1927 أصبح رئيساً لجمعية الإستشراق الفلسطيني ورئيساً لتحرير مجلتها وقد وصفته الدكتورة هيلما بأنه باحث محنك تمرس في دراسة المأثورات الشعبية الفلسطينية وظل الرجل على نشاطه المعهود يقرأ ويكتب ويجمع المادة الفولكلورية ويلقي المحاضرات في هذا المجال يعد الدكتور كنعان رائد حركة أحياء الفولكلور الفلسطيني وتتميز أعماله بالدقة العلمية ومن أبرز أعماله دراساته عن المزارات والأولياء في فلسطين والبيت الشعبي والمعتقدات الشعبية وحول الماء والآبار والينابيع والأواني السحرية والجن والأرواح والنور والظلام وفولكلور النبات في فلسطين .... الخ . ولما تترجم هذه الأعمال إلى العربية وتنشر كوثيقة عن مأثورات شعب فلسطين . توفي توفيق كنعان في القدس .

انتهى توثيق الأعلام الفلسطينيون من الموسوعة الفلسطينية المجلد الأول

( ا - ث )

وسنتابع إن شاء الله تعالى الأعلام من المجلد الثاني




توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس