رد: ترنيمة العصر لحكاية بلا نهاية
كنت هذه الليلة أبحث عن نص قرأته منذ مدة هنا؛ بنور الأدب ولكني لا أذكر صاحبه ولا عنوانه الكامل للأسف، ولأني لم أجده قررت أن آخذ استراحة في قصة من قصصك أستاذ رشيد،خاصة وأني منذ مدة لم أفتح ملف قصصك الماتعة والممتعة ..
الجدة؛ تلك الصورة التي تحمل عبق التاريخ، ذاك الصوت الذي لا يغيبه صوت آخر، يظل عالقا كالحلق بالآذان يتردد كل وقت كأنه يعلن وقت الأذان، تسمع صوت الجدة تردد ما كانت اختارت لك من ألقاب وأنت بالنسبة إليها الغالي وأعز الغوالي دائما...
الجدة.. نبض مستمر لا يتوقف بتوقف الحياة ربما لهذا قلت أنت أستاذي الكريم في عنوان قصتك الأخاذة " حكاية بلا نهاية"
سرد مشوق يأخذنا من زمان إلى آخر ومن مكان إلى موقع آخر.. إلى الجبل .. إلى الصخرة.. إلى السفح.. إلى الطبيعة والجدة بأصالتها وقلبها أيضا طبيعة، روح تسكننا ...
سرد يأخذنا نحو الخيال والحقيقة نحو الواقع والمشاعر والحكاية، قد تكون حكاية جدتك ( الأخيرة) حكاية بلا نهاية لكن مؤكد أن حبك لها أيضا حكاية بلا نهاية
|