رد: حوار دافيء مع الأستاذ نبيل عودة
[align=right]
الأديب رشيد الميموني
الجنس في هذه القصة .. سبب لي انتقادات تافهة كثيرة . ذهب بعضها لالغاء صفة الأدب عن القصة .
الأدب هو الحياة بكل ما تحملة من تفاصيل .. والجنس في القص ، كل قصة أو رواية او شعر .. هو قضية انسانية بالمقام الاول . السؤال ما هي مبررات استعمال الجنس ؟
الثرات العربي كان أكثر اباحية ..الجنس في قصص الدين والأحاديث لا يحتاج الى اشارة . أجمل آداب العرب كان الجنس في جوهرها .
السؤال : هل نستعمل موضوع الجنس في اعمالنا الأدبية لدفع الناس الى الاباحية ؟
ام نتطرق للجنس كحالة انسانية ؟
ربما الذهنية العربية الماضوية ترى بالجنس أكبر المحرمات .. ولكنهم يمارسون أبشع أشكال الجنس العبودي والقذر تحت صيغ تُختلق باسم الدين والدين منها براء.
يجب تحرير عقلنا من الحواجز التي وجودها يجعل الجنس مدمرا للإنسان والمجتمع .
اما قضية الاثارة الجنسية في الوصف فهو جزء لا يتجزا من نقل الواقع الذي نعيشه .. ومن اثارة الدهشة لدى القارئ .. هل تعتقد ان اسبدال الوصف الجنسي بخطبة ، بخطبة ،أو موعظة أخلاقية ، أو فتوى فضائية .. سيبقي قيمة للقصة ؟
الأداب والفنون بكل اشكالها تفقد حرارتها بدون الجنس ... اقرا هذه القصة التي ذكرتها في مقال "سياسي ثقافي" عن اسلوب تفكير بعض الساسة والادباء عندنا.. هل يمكن حذف الجنس منها ؟
[frame="13 98"]
تزوج عجوز طاعن في السن من صبية ناضجة مثل زهور الربيع. بعد زواجهما بشهر واحد، ذهب العجوز لمرشده الديني ( أو السياسي ) شاكيا همه.
قال: تزوجت يا سيدي من صبية تحبني وأحبها، ومع ذلك لم أنجح بايصالها الى قمة اللذة، فتكاثرت شكواها، وهذا الأمر يثقل على حياتي معها، فما العمل؟ قال المرشد الديني بعد تفكير: عليك يا أبني باستئجار شاب يقف فوق سريركما ومعه فوطة يلوح بها حين تعاشر زوجتك .. وعندها لا بد ان يحصل ما ترجوه.
وهذا ما كان. استأجرالعجوز شابا، ووقف الشاب يلوح فوق سرير الزوجين بفوطته. ولكن الزوجة لم تتغير حالها وازدادت شكواها ..
عاد العجوز الى مرشده الديني شاكيا باكيا حظه العاثر. طالبا حلا لمشكلتة مع زوجته الناضرة.
قال له مرشده الديني: لا تجزع ، لكل مشكلة حل. يجب ان نغير الأدوار الآن. الشاب ينام مع الزوجة في السرير، وأنت تقف فوق رأسهما ملوحا بالفوطة.
ونفذ العجوز أوامر مرشده الديني ، وقف ملوحا الفوطة فوق رأسي الشاب وزوجته الصبية التي دبت فيها الحياة، وبدأت تتأوه وتتلوى لذة وانبساطا .. فازداد تلويح العجوز بالفوطة توترا وهياجا. وعندما انتهى الشاب من واجبه، نظر اليه العجوز شذرا وصرخ به: يا ابن القحبة، أنت لم تلوح بالفوطة بشكل صحيح، كان يجب ان تلوح مثلي .. هكذا !!
[/frame][/align]
وهذا حالنا مع رافضي الجنس في الأدب
|