رد: رسالة ومفاجآت
القتل الذي قصدته هنا معنويا ، لأنه بالمقابل عانى معنويا ، ربما بنفس الطريقة أو أكثر ، إذ أنه جمع بين الحب والشعور بالذنب !!
لما أدركت سارة أنه لا رجاء فيه ، وأنها خلف السراب تلهث ، وأنها فقط من أحبته ، وأن شعوره بها قد أصبح من المستحيل ، ربما استباحت بكل عزم وإصرار أن تقتل وجودها في حيز وجوده ، وتتلاشى إلى الأبد من محيط ذلك السراب ، الذي ما جنت من حسبان زهوره إلا الأشواك التي جرحتها ، وأودت بنبضها حيث فراغ من الجفاء والبرودة ، ربما !!وربما شيء أخر ..
ولي عندك رجاء قبل أن أموت ، أريدك أن تحققيه لي في نور الأدب ، أن أقرأ قصة أو نثرية أو شعرا يبدأ بسعادة وينتهي بها ، مرة واحدة أتذكرها بعد الموت ï؟½ï؟½
|