عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 11 / 2008, 27 : 06 PM   رقم المشاركة : [24]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: حوار دافيء مع الأستاذ نبيل عودة

ميساء البشيتي .. تحية
أسئلة مشروعة ولكن لاجواب لدي .. صدقيني لا أعرف لماذا ركزت على فكرة الانتقام ... وساكشف لك سرا
كنت أعمل مديرا للانتاج في الصناعات المعدنية ، عندما شم شيطاني رائحة القصة .. ورغم ضغط العمل ، حيث ادير مصنعا تكنلوجيا ضخما يعمل فيه أكثر من 120 عاملا .. عدا الجانب الفني الهندسي مع غرفة الهندسة ، والجانب الاداري مع أصحاب المنتوج ، من فحص جودة الانتاج ، ومراحل الانتاج .. وتحضير برامج عمل لمدراء الأقسام في المصنع ، الا ان شيطاني أرغمني على ايجاد فسحات ضيقة من الوقت لأسجل القصة بتفاصيلها الأولى .. وانهيت القصة عبر الكتابة المتقطعة وضغط العمل ، وانا عادة سريع جدا في الصياغة بشكل يثير انفعال من يعرفني. . ربما نوع عملي سببا في سرعتي .. حيث أجد نفسي أحيانا امام فكرة لا تقبل التأجيل .. ولا يتبقى منها شيئا اذا لم اسارع بتدوينها خلال لحظات ..
الكاتب حين تحين لحظة الابداع لا يفكر بعقله ، بل يستسلم امام ما انتهى تسجيله في ذهنه ، ويغرق بفرح اكتشاف وبناء الشخصيات والأحداث ... الكتابة كلها فرح ونوسطالجيا واكتشافات تهز مشاعر المبدع .وأرفض من يدعي ان الابداع ألم وولادة ومعاناة . حين يدخل المبدع في أجواء الكتابة الابداعية يصبح بحالة شبه انقطاع عن محيطه .. هذا لا يعني انه ينسى ويغيب عما حوله .. بل يستطيع ممارسة الوعي في تنظيم عمله وأفكاره ، والعودة الى اللاوعي في مواصلة نصه . لذلك الكتابة تنطلق من وعي وتجربة... أما النص فيحدد مضمونه التوهج اللاواعي في لحظة الكتابة.
هل كان يمكن ان أغير ...؟ بالطبع أجريت تحسينات في النص عند تبييض القصة ، وعادة اراجعها بوعيي أكثر من مرة حتى أستقر على قناعة بأن نصي قد اكتمل.اما مسألة الانتقام- الحدث فهو نتيجة اللاوعي .. عندما أغرق بالحدث القصصي ، ولكني لا أنفي ان الحدث سبق وتشكل في ذهني بوعي كامل بخطوطه العريضة .... وعادة لا أغير بل أحسن النص وازيل الالتباسات والزوائد التي تضر بكمال النص وقدرته على اثارة الدهشة المتواصلة لدى القارئ كما أفهمها بحسي ووعيي .
بتفكير معاد الانتقام هو تصعيد لاظهار خطأ التحكم بمصائر الناس حتى لو كانوا ابناءنا .

عمران تحية
انت أعطيت الاجابة بجسم السؤال .. هل يمكن ان تكون لقصيدة النواب نفس القوة لو حذفنا كلماته الجميلة الرائعة المناسبة للموقف ، التي نسميها خطأ "نابية" ...؟ هي لغتنا وهي تعابير يجب معرفة استعمالها ... هل من المنطق ان نقول للسارق مثلا شكرا لأنك سرقتنا ، أم نوجه له صفعة تنزل راسه من بين كتفيه ؟
اللغة هي لغة ... السؤال كيف ومتى يصح استعمال هذا التعبير أو ذاك .
بردت قهوتي .. ونشف ريقي . كأس ماء من فضلكم ؟
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس