رد: رياض الأنس
كنت سعيدة هذا اليوم وأنا أرى فرحة صبية وهي تدعو لي لا لشيء سوى لأنها ليست تلميذتي وجاءتني خجلة تسأل عن شيء لم تفهمه جيدا بقسمها ولم ترغب أستاذتها بإعادة شرحه لها، لم أعطها من وقتي إلا دقائق معدودات ربما لم تتجاوز خمسا أو عشرا.. لكنها غمرتني فرحا بدل من أن أكون أنا فرحها إذ فهمت، أقسمت أن ما قدمته هو ما كانت تحتاجه وهي تكاد تطير فرحا وأنا أكثر منها لفرحها خاصة وأنها ظلت تدعو عسى الله يقبل منها الدعاء ويوفقها
|