[align=justify]
يا[you]
نحتاج رأيك بفكرة البحث ومشورتك ومشاركتنا الرأي
تحياتي
كما تلاحظون من اسم هذا المنتدى " اللغة الكنعانية و سطو ما يعرف بالعبرية "
مما لا شكّ فيه أن بداية جريمة السطو على بلادنا والتحضير لها بدأ بالسطو على اللغة نفسها، وأن كل عمليات تفكيك هذه الأمة فتحت ثغرة بالتزييف والأباطيل وإثارة النعرات لتفتيت هذه الأمة إلى قوميات أثينية وعرقية فحصروا العروبة ببدو شبه الجزيرة العربية ليسوقون على أن العرب هم البدو فقط وأننا أقوام مختلفة استعمرهم البدو، وحتى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، جعلوه بدوياً على الرغم من أن مكة التي منها والده كانت مدينة وكذلك يثرب ( المدينة المنورة ) التي منها والدته وكونه من الحضر لا من البدو ثابت.
وبداية التزوير بدأ بفصل أصل سيدنا إبراهيم عليه السلام وفصل الكلدانية والأشورية وكأنهم أقوام مختلفة إلخ.
بالتزييف جعلوا منّا أقواماً متفرقة لا رابط يجمع بينهم، وهذا يعد له وينفذ عبر تسويق وتأجيج العصبيات العرقية والدينية لنكون لقمة سائغة للسطو على بلادنا وخيراتها كما جرى مع اليهود العرب وكيف تمّ استخدامهم لأغراض الاستعمار.
كل منظومة ما يعرف بخارطة اللغات السامية فيه الكثير من الخلط والتزييف، وحتى بعض العرب المخلصين للأسف يسوقون لهذا التزييف عن جهل أو تعصب للغة العربية بفصلها وأسبقيتها على الأرامية كلغة معتمدة لأجدادنا نافين بهذا عملية التطور اللغوي الطبيعي الذي جرى عبر العصور دون أن يدركوا خطورة هذا التعصب من كل جهة والتي عرف الاستعمار كيف يستفيد منها ويستغلها .
نحن في الوطن العربي من محيطه إلى خليجه نستعمل العربية الفصحى كلغة أدبية ورسمية في حين أن لدينا لهجاتنا العربية المختلفة التي نستعملها في المحادثة العادية والتخاطب، وهذه اللهجات تزداد اتساعاً وبعداً إن لم نقم بضبطها والتمسك بالعربية الفصحى.
ولأن التمسك بالعربية الفصحى لدينا نحن المسلمون أمراً عقائديا بالدرجة الأولى يجري التركيز على محاربة الدين الإسلامي عدة منها أنه يحافظ على عربيتنا ويحميها على مرور الزمن.
التطور اللغوي مرّ به أجدادنا من الأرامية إلى العربية.
الأرامية كان لها لغة رسمية وكان فيها لهجات كثيرة ، وما يحاولون تكريسه من قوميات كله في المنظومة السامية من أصل واحد ولغته الأرامية بلهجاتها المتعددة التي تطورت، وحافظ بعض الأخوة المسيحيون في بلادنا على لهجاتهم الأرامية لأن السيّد المسيح عليه السلام كان يتحدث الأرامية فاعتبرت لغة مقدسة، وفروع من الأرامية القديمة اندثر أو على أهبة الاندثار.
من اللهجات الأرامية التي اندثرت اللهجة الكنعانية الفينيقية الجنوبية وهي التي تمّ السطو عليها في أواخر القرن التاسع عشر واختيرت كلغة تنسب لإسرائيل ، وتم تصنيعها بطريقة تبدو وكأنه تطور للعبرية المزيفة هذه بين القديم والجديد وهذا ما أثبته عدد من علماء الألسن واللغات القديمة ممن يتحلون بالمصداقية العلمية وجلهم من الغرب وشرحوا كيف تمّ احياؤها ووضعت لها القواعد وكيف استفادوا بهذه العملية من قواعد اللغة العربية.
حاولت من قبل أن أتريث في فتح هذا الملف حتى أجد من يجيد العبرية إجادة تامة وإيجاد من يجيد أكثر من لهجة أرامية إجادة تامة حتى يكون التحاور وتركيز البحث في أرامية ما يعرف بالعبرية التي سطت عليها الصهيونية وزورت تاريخها، ولكن وبما أن هذا متعذر حالياً وجدت أن نبدأ بالتعرف على العبرية وبعض اللغات أو اللهجات الأرامية ونقوم بشكل جماعي بإجراء البحث والمقارنات ما أمكن حتى نجد الأساتذة المتخصصون في هذا المجال.
بالأمس وبالصدفة عثرت على بعض الدروس في اللغة العبرية على أحد المواقع الكنسية ، تداخلت به امرأة إسرائيلية وسأقوم بنقل أهم فقرات هذه الدروس ومن ثم أقوم بإجراء نفس البحث عن دروس لبعض اللهجات أو اللغات الأرامية وبعد ذلك نقوم بالمقارنة والنقاش وإضافة كل ما يثري عملية الدراسة هذه، كلٌ بما لديه من إمكانيات وما يفتح الله به عليه وكل ما أتمناه الاهتمام بهذا الموضوع ورفده بكل ما يلزم
والآن لنبدأ...
[/align]