الأستاذة الأديبة عزة عامر:
حزنٌ هادئ يجتاحني وقتما أقلب فائت أوراقي.. فرنة عذابات الغربة، ووحشة الوحدة، والبحث المضني عن بوابات الطمأنينة، وتوق سَكَن النفس.. محاور رئيسة كنت أدور حولها، غافلاً عن أن الزلال وُلد معي، وحمله قلبي، وترجمه نبضات سُمُوّ لم اك حينها أجيد الإصغاء إليها، فانفلت هارباً، (لكن بعزم يقين عودة)!.
واليوم، وأنا في فيوضات مساكب النور، أوقن أنه لا بد من الاكتواء بنزيز الظلمة لنعرف بهجة شموس دائم نهارات الفرحة.