الأستاذة الأديبة عزة عامر:
جميعنا يتوق إلى الطمأنينة بقرب مساكب النور، والعيش بهناءات دائم أفراح الملائكة.. لكن همة عزم الاقتراب من تحقيق ذاك التوق المنير، قد يشوبها شيء من شرك خفي، أو تراكم جهالات لا سند صحيح لها، فينزلق بنا الاتجاه، وتغيب بوصلة الحق، فنتوه في مسار بعيد، ونقترب من (شيطان الهوى والغرور وتبرير أخطاء النفس وغفلاتها) دون أن ندري.