كانالمستشرقونيعيبون علينا، يقولون كيف تقولون أن محمد -صلى الله عليه وسلم- قد بعث للناس كافةوأنه للثقلين، والقرآن بنصه يقول له "ولتنذر أم القرى ومن حولهاوقالوا بالكثير ما حول أم القرى لا يزيد عنبعضقرى مكةأو بعض قرى الحجاز المحيطة بمكة المكرمة،فيأتي العلم الآن في قمة من قممه ليؤكد على أن ما حول مكة المكرمة هو كل الأرض كلاليابسة، ما حول مكة المكرمة كل اليابسه .
الكعبه المشرفه في منتصف القرن الهجري

باعتبار هذه الحقيقة العلمية، ولذلك القرآن يقول.. يقولللمصطفى صلى الله عليه وسلم (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) ويقول له صلى الله عليه وسلم (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِبَشِيرًا وَنَذِيرًا) فكان المستشرقون يقولون: كيف يقول القرآن هذا الكلام ويقول لهفي ناحية أخرى (وَلِتُنذِرَ أُمَّ القُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا) العالم كله حول مكةالمكرمة ولذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أوتيتخمساً لم يؤتهن نبياً من قبلي - وقال من هذه الخمس- كان النبي يرسل إلى قومه خاصةوبعثت للناس كافة




ماهي خصوصيه كعبة المسلمين
(( فيه آيَات بينات مقام إبراهيم ))
من هذه الآيات نجد أن أركان الكعبة المشرفةفي الاتجاهات الأصلية تماماًالشرق والغرب والشمال والجنوب بدقة فائقة، ويعجب الإنسان الكعبة بنيت فليس هناك أيانحراف ابدا فلو رأينا الركن اللي فيهالحجر الأسود،في الشرق تماماً.
وقبل أن تبنى المباني العالية في مكة كانت لحظة الإشراق الأولى تسطع على الحجر الأسود بدقة فائقة بالرغم من إن مكان شروقالشمس يختلف على مدار السنة من يوم إلى يوم ، طبعاً الكعبة بنيت قبلآلاف السنين، يعني تبنى بهذه الدقة الفائقة .



الكعبة المشرفةلا تمر فوقهاالطيورابدا و مازال السر مجهولا ، ظواهر كهذه لابد من تحقيقهاتحقيقاً علمياً،ولو فعلنا لكان لها صدى كبير في العالم ، إن كثير من الظواهرالموجودة في منطقة مكة والمناسك لم تدرس أو لم يسمح بدراستها ،الحجر الأسودلانه نقل عدة مرات وتفتت إلى قطع صغيرة يعنييصعب أن يؤخذ منه شيء الآن، لكنعميل بريطانيسرققطعة من الحجر الأسود، وذهب بها لمتحف للتاريخ الطبيعي في لندن، ولابد من المطالبةبإرجاع هذه القطعة، والمطالبة بالشرائح التي عُمِلَت منها، أمامقام إبراهيمفممكن بمنتهى السهولة أن نأخذ منهقطعة ندرسها




بئر زمزم ماهي خصوصيته وخصوصية ماؤه؟