رد: دع للوداع ودا
ليس للوداع ودا ، فالوداع ألم وجرح وقهر
يختاره الراحل ليقتل به المقيم ..
بقسوة كلمات إما بجحود صمت ..
ليس للوداع ودا ، بل للوداع دموعا
ولوعة ، كل الوداع أسى وجفاء
بأي الحروف كان !!
فما أسهل الوداع على المودع
وما أسهل الإلام عليه ،
حين يرتب وينسق مع ذاته
خفية سوء المشهد ، وسوء الرحيل ،
وسوء النهاية ويفاجيء من
لا يذكر للوداع في قاموس محبته ظلا ,
وبأجحد الإشارات تارة ،
والكلمات التي ما كانت لتطوف
بخيال المستودع مهما عاندته الأحوال ..
ليس للوداع سوى ود واحد ، ود الذكرى
وود الدموع ..
|