الأستاذة الأديبة خولة السعيد:
الإبحار في أيام الزمن مُكنة، وفطنة، تحوطهما طلب السداد ووضوح الدرب ونبل الغاية.
ولأننا نرافق بعضنا البعض في رحلة قد تطول، كان لا بد من (المجاذابات) و(الأخذ والرد) وربما (سوء الفهم) وربما (العتاب الصامت) أو(الشكوى دون كلام) ـ وهذه الأبلغ والأشد ـ.
فالعذر كل العذر إن فرَّطت في الكلام عن غير قصد أو تعمُّد.
ونبقى إن شاء الله معاً.. فالرحلة لا زالت في بداياتها.