رد: ساحة الدراويش
نعم ... إنه الفساد الذي يرتكب في مناسبات يراد لها أن تكون فرصة للاحتفال بالطهر و النقاء .. وهذا ما يحدث في جل المواسم حيث يختلط الحابل بالنابل من ذكور وإناث وتبدأ ممارسات أقرب منها للشعوذة .. فيغيب العقل و ترتكب المعاصي ..
قصة سريعة الإيقاع مع دقات الدفوف .. تتخللها حوارات و حركات متناسقة .
لي فقط ملاحظة على سيرورة النص و تتعلق بتدخل الكاتبة في أحداث القصة .. وأعني بتدخلها ، إعطاؤها رأيها الخاص في بعض المواقف التي تستدعي حيادا رغم نية الكاتبة في انتقادها :
يزيد كل عام على الأحتفال بدعة جديدة من البدع ولا ينفك الناس الائتلاف معها وكله على حس صاحب المقام الراقد رفاته فى ذلك المكان ويحيطبه الزحام من جميع الاتجاهات ويطبق على قبلرة ولا يدرى لماذا ولا كيف ولا أين ولا حول له ولا قوة فهو ميت وأمره أنتهى .
وفي موقع آخر نجد :
والمدح النبوى المختلط بالأ غلاط والكفر البين فى من يسوقون هذا الولي لقضاء حوائجهم .
و في الأخير :
وصاحب المقام غافل عما يحدث من موبقات على حس مولده و صيته.
كذلك بالنسبة لتصرف الزوج مع جسد البدوي بعد سرقته :
فأسرع إلية المعلم والصبيان وسحبوه لخيمة جانبية وفتشوه وأخذ المعلم محفظته ورماه على الرصيف بعيد عن الساحة
في رأيي ، كان من الممكن الايتغناء عن هذا التفصيل الصغير بذكر العثور على البدوي مرميا وا ختفاء محفظته .. مما يجعلنا نعلم مسبقا ما حدث استنادا إلى ما دار بين المعلم و زوجته من حوار حول الشخص .
تبقى هذه فقط ملاحظات يمكن أن تكون للأخت آمال ردود عليها .. لكن يجب أن أعترف أنني عشت لحظات في أجواء غريبة استطاعت آمال أن تنقلنا إليها بعفوية وصدق .
مع تحياتي
|