الأديبة العزيزة أستاذة عزة أهلاً وسهلاً ومرحباً بك ..
أنا والله اشتقت لكم أيضاً ، أرجو من الله أن يمنّ عليّ بالطاقة التي أحتاجها حتى لا أغيب عنكم وعن نور الأدب مجدداً..
بالتأكيد كلنا نمرض- فالإنسان منا فعلاً ضعيف جداً - معظمنا يكابر ويتجلد حتى لا يظهر عليه الضعف، لكن ما باليد حيلة خصوصاً في هذا الزمن ، فالانبعاث الحراري والتغير المناخي وحرب الفيروسات المعلنة وغير المعلنة " وما خفي أعظم " والتجارة بأمراض الناس بالإضافة للضغط النفسي الإنساني عامة والعربي خاصة اللذي نتعرض له زاد من ضعفنا ووهننا، شفاكِ الله وشفاني وشفى كل مريض..
بالنسبة للغياب عن الموقع ، يعود لطبيعة الناس وظروفهم، غيابي وغياب أي أحد منا يترك تأثير سلبي، بعض الغياب لا يشغل البال ما داموا موجودين على مواقع التواصل التي أثرت على المواقع وخلطت الأدوار ، وإن بدأت تظهر سلبياتها بوضوح وستظهر اكثر فأكثر وفق العديد من الدراسات ، فالتواصل الاجتماعي مجرد تواصل اجتماعي، كذلك يتعرض كل إنسان لظروف تبعده أحياناً لأسباب عديدة، لكن غياب عروبة يختلف ، فهي انتسبت منذ البدايات تقريباً ، انتسبت لعدة مواقع وكانت تخبرني بهذا وبقي نور الأدب بيتها الأساسي، كما أنها وحيدة في غربة، فلنسأل نحن عنها ولا أحد أولى منا أن يفعل.. نور الأدب ليس مجرد مكان للكتابة كما تعرفين بل بيت أسرة وقلب يجمعنا ويشدّ أواصرنا ويربطنا ببعضنا تماماً كما يرتبط أفراد الأسرة والأهل ، ونحن كذلك بإذن الله .. انشغلت على عدد قليل ارتبطوا بنور الأدب وكان غيابهم مختلف وغير طبيعي، أرجو الله أن نطمئن على كل من ينتمي لهذه الأسرة النور أدبية ولا نرى بأحدٍ منهم مكروه
غاليتي تقبلي دائماً أعمق آيات محبتي وتقديري