رد: أرجو أن تخبرنا لماذا انتسبت إلى نور الأدب وهل ترى نفسك إيجابياً متفاعلاً؟؟
قبل أي رد عن الأسئلة، أتأسف حقا على غياب كل الأعضاء الذين وضعوا بصمتهم في هذا المتصفح، وأقصد كل الأسماء حقا، فإني أخشى غياب بعضها لقلة الحضور ،حيث إن كلماتهم وتعليقاتهم وردودهم صارت كذلك نادرة جدا كندرة مشاركات الأعضاء..
كما افتقدت عروبة التي لم أتمكن بعد من معرفة خبر عنها...
1) لماذا انتسبت إلى نور الأدب، وماذا أريد منه؟
في الحقيقة ، أيام كنت طالبة بالجامعة وأبحث في النت عن موضوع ما كنت أجد بعض المواقع أو المنتديات التي أجد فيها أنه بإمكاني التسجيل فيها والمشاركة بها، وكنت أفعل، لكني مباشرة بعد ذلك أنسى اسم الموقع الذي انضممت له، فلا أهتم، وكما قلت في مواطن أخرى لأكثر من مرة ، إن ما جعلني أنضم إلى نور الأدب هو تواصلي مع الأستاذة رجاء بنحيدا التي كنت قد تعرفت عليها في الموسم الدراسي 2013/ 2014..
وإن كان تواصلنا بعد ذلك شبه منعدم، إلا أنها ظلت تذكرني لتبعث لي بعد أكثر من أربع سنوات رابط التسجيل لأنضم إلى نور الأدب، ولأنها أستاذتي أطعت، وكنت أفتح من حين لآخر فأجد أن تسجيلي لم يفعل بعد، حينها نسيت نور الأدب لمدة ، ولكن أستاذتي لم تنس ظلت تبعث لي نصوصها ، وتسألني أن أشارك أيضا، إلى أن أخبرتها مرة أني فعلا نسيت ذلك الرمز السري الذي علي أن أدخل به ،فظلت تحاول معي كأني أضعت لها شيئا يخصها، لأقول لها فجأة ؛ قد جربت أحرفا وأرقاما هي حضرتني فأصبت بها الدخول ...
حفظت الرمز ومع ذلك لم أرتبط بنور الأدب، لم أكن أومن بشيء اسمه الكتابة أو القراءة عبر المواقع الإلكترونية ...
بتشجيع من الأستاذة رجاء كانت بدايتي مع التعليقات، ربما كان لدي خجل في أن أكتب، من أوائل الأشياء التي سجلت كان كذلك بطلب من السيدة رجاء بنحيدا.. هو أن أنقل بعض ما جاء في بحثي الخاص بالماستر، لقي ترحابا حينها وإن قليلا، بعد ذلك وجدت تشجيعا من عميدة نور الأدب ودون أن تدري أنها قد حفزتني للكتابة والبحث حين طلبت مني بعد تعليق لي أن أعرف بالدكتور فريد الأنصاري رحمه الله، وفعلت ذلك، ولأني لا أتواصل مع هذه المنتديات كنت قد أخطأت موقع وضع حديثي عنه، فحاولت تعليل خطئي بكلام ....
والذي جعلني أكثر تعلقا بنور الأدب هو الأستاذ رشيد الميموني من راسلني على الخاص وكذلك من خلال تعليقاته ليشجعني على الكتابة ، فكان أحيانا يقول لي عبارة لم أكن أحبها ( دعي قلمك ينزف/ أو كما قال هو ) كانت ترعبني لفظة النزيف... لكنه غيرها بعد ذلك ( ابتسامة) وجدت في عزة مساندة رسمية، ثم أكثر من وجدته لي محفزا في مجالي الشعر والزجل هو الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري... فشكرا لأنكم سندي... وشكرا لأنكم معي .
2) بعض الأسئلة متداخلة عندي إذ جوابها كان مرتبطا بما ذكرته في السابق لكني أقول إن ما أفتقده هو حضوركم جميعا، هو نشاط غيابه يجعل النور باهتا ، وما يجعلني أغيب عن نور الأدب للحظات أحيانا هو شعور بالوحدة هنا، وبأن اسمي المتكرر في كل مرة لا يصلح له أن يحتل النور، أحيانا أقول: لولا عزة لكنت مثل بعض الأسماء التي ما عادت تظهر إلا مرة خلال مدة معينة فكأنها هلال أو موسم معين
|