الموضوع: حديث مسقط
عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 11 / 2021, 50 : 01 AM   رقم المشاركة : [23]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: حديث مسقط

ومن بلدية ابن زياد في ولاية قسنطينة بالجزائر، كتب إليَّ الأستاذ مليك عبد المالك:

اطلعت على الكتاب، وفيه أشياء ينبغي أن تراجع مع طالب علم متمكن في العقيدة أو عالم من العلماء الربانيين، منها:
استخدام لفظ: عمل الطبيعة، وسنن الطبيعة، ونحو ذلك، وهذا لا يصح ولو على سبيل المجاز، لأن فيه مشابهة للملحدين في استخدام ألفاظهم. فالواجب الكتابة بقلم سني لا بدعي.
وقد قلت: فالمعجزة لا تختلف في شيء عن القوانين المطردة، فكلاهما أمر عادي وخلق من خلق الله.
وهذا الكلام لا يصح، فالله عز وجل هو مسبب الأسباب وخالقها، وهذا الكلام يشبه عقيدة العادة عند الأشاعرة، فإنه وإن كان كل مخلوق لله تعالى فإن المعجزة تختلف عن سنن الله الكونية المعتادة، ولو كان الأمر عادياً لما كان لآيات الأنبياء إعجاز يوجب التصديق والاتباع.
هل لكل نبي معجزة؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدِ اُعْطِيَ مِنَ الْآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَى اللهُ إِلَيَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) متفق عليه.
وجاء في "فتح الباري" لابن حجر رحمه الله: "قوله (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي) هذا دال على أن النبي لا بد له من معجزة.
وقد نقلت عن محمد الغزالي، وحتى لا تغتر بحاله أنصحك بقراءة: "المعيار لعلم
الغزالي في كتابه السنة النبوية" للشيخ صالح آل الشيخ.
وذكرت في كلامك عن آية الرجم أن أخبار الآحاد لا يؤخذ بها في هذا المقام. ولم تفصل في المسألة.
فكان ينبغي أن تبين أن خبر الآحاد وإن كان يفيد الظن فإن الواجب العمل به. وأن خبر الآحاد إذا احتفت به القرائن كأن يكون في الصحيحين مم لم ينتقد، أو أجمعوا عليه، أو العمل به، أو غير ذلك، فإنه يفيد اليقين.
وأما آية الرجم فلفظها تفرد به سفيان بن عيينة ولم يذكرها غيره من الثقات، فيكون الحديث الصحيح ما أخرجه البخاري وأما زيادة "الشيخ والشيخة ..." فتعتبر زيادة شاذة، ولا يعلل الحديث بأنه من أخبار الأحاد، بل لتفرد سفيان. والله أعلم.
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس