ليلى ..!!! توارد ذكريات
ربما أول رد منك على شيء من كلماتي كان في 13 /4/2020 بقصة أين أمي؟ فعلا كانت القصة مؤثرة بواقعيتها وحقيقتها، لكن هذا لم يمنع أن أجدك بعد يومين تترددين على بعض نصوصي " هي تقول" .. " قراءة في قصيدة : القلب أعلم يا عذول بدائه" و " تأملات في يوميات رباب" .. اليوم أستعيد تلك اللحظات، وأتذكر كيف تأملت صورتك بعد كلماتك، وبدا لي هدوء جميل حتى صرت حين أقرأ حروفك أقرأها بطريقة خاصة فيها شيء من التأني ..
وزادني ذلك الشعور الجميل بهجة بعد تواصلنا الأول وسماع صوتك ، وإن كان الفضل يرجع لحماقة عزة بصباح يوم حطت علينا فيه صاعقتها ...
صرت بعد ذلك أحب أن أقرأ لك أكثر، وكثيرا ما أميز أسلوبك دون أن أعود لاسمك كي أتحقق، صارت بيننا ألفة، وإن كنت توثرين الغيابات المفاجئة أحيانا إما لانشغالاتك
أو لانشغالات فكرك ... حتى إنك لا تظهرين بنور الأدب إلا لماما وأنت من صرحت أكثر من مرة أننا كالمدمنين عليه... فترى ؟ كيف حالك ؟ وبأي شيء عنا تنشغلين؟
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|