أعضاء نور الأدب ...أناديكم فلبوا ...
ألا فلتعودوا .. وهبوا كالأسود علينا ازأروا
فإن عشق السباع عظيم يعطي قوة يعطي هيبة وشيئا من ابتسامة مجيدة ... فهيا احضروا
ألا كالريح اصرخوا وعبروا ، وبسبب الغياب لنا خبروا
كالطير إلينا طيروا وبكلماتكم حلقوا ... على كل المنتديات كالفراش حطوا..
إني أناديكم فلندائي لبوا ...
الوردة أوراقها تمزقت تترى فكيف إليها بهذا البعد يمكن أن تحفظوا؟
كل الماء بغيابكم أبدا منه لا سقي لا ارتواء
فأين تُهْتُم بالله عليكم ؟! وأين ضعتم وكشمس المساء أفلتم؟
ما الذي أسكتكم ؟ ما الذي أخرسكم؟ وكيف جف الحبر بأقلامكم؟ وجمدت أزرار حواسيبكم وهواتفكم؟
إني دوما بانتظاركم ... ألا يعز عليكم أن تتركوني هنا وحدي ..؟ يا ساداتي بغيابكم العطر يفقده وردي ، وكل الكلمات تحضر في دون ود أو وجد... فأين بعد غيابكم أحصد مجدي؟ حتى عزة التي دوما لازمتني ، وحفظت عند اضطراري غيابا حرفي وفي الكلمات عانقتني ... صار حضورها قليل وحرفها ضئيل ، وردها نحيل...
ابتسموا الآن وحالا عودوا، ..أبدا لا تترددوا ..ولا تغمضوا أعينكم وتقولوا فيما بعد هنا أكون...
قلت الآن يعني الآن ...
وإلا ...
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|