رد: صديقتي الأحب د. رجاء بنحيدا مصابك مصابي.. رحم الله والدتك
لا حول ولا قوة إلا بالله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
لقد هالني الخبر ، وقبض قلبي عليك ، لكني سرعان ما تذكرت أنها قد انتقلت إلى حياة أخرى جميلة ، كم وددت أن أرحل إليها سريعا ، حياة دون آلام ، دون مرض ، دون أحزان .
هي الآن أحسبها عند الله زكية نقية طاهرة في أعظم درجات الجنان ، لو أنها خيرت العودة لما رضيت إلا بتلك الحياة الرائعة ، وهي تتمنى جميع أحبابها معها .. آسفة على الإطالة لكنني أبشرك ، وكنت أود لو أني معك ، لكن قلبي معك ، ومع أني أقدم لك عزائي في أعز ما فقدت ، إلا أنني أبشرك بالخير ، نعم هي وحشة الفقد ما تحرق قلوبنا ، لكن الأمل باللقاء لن ينقطع ، سنتقابل حتما في مكان أجمل وسينتهي الفراق للأبد .. أسأل لك ولقلبك الصبر والسلوان .
|