عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 02 / 2022, 51 : 01 PM   رقم المشاركة : [7]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: إليك أستاذي السيد رشيد الميموني

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
مرحبا ..
مدة طويلة وأنا أرغب أن أسمح لكلماتي بالانسياب ، لكن الكلمات كلما التقت بالقلم وجدا نفسيهما معا عاجزين على نقل ثلة مشاعر و ذكريات علقت جلها بالذاكرة وبالروح؛ تعبت حروفي كلها وهي تحاول أن تجتمع لتقول لك "شكرا " بطريقة مختلفة وجديدة، لا تكون شعرا ولا خاطرة ولا كلمة ولا حتى رسالة، لكنها لم تعرف كيف تفعل..
منذ مدة وأنا أحب أن أرد على رسالتك التي مضى عليها أكثر من عام، كنت أرسلتها لي عن طريق أجمل البوح، ولكن هل تستحق هذه الأحرف المتناثرة المبعثرة بين السطور أن تكون من أجمل البوح أيضا؟!! سأرسلها عبر الريح في مهب الريح، في مهب العمر، قد تصل وربما صداها لن يصل.
يا سيدي شكرا لأنك تخلق لي المتعه كلما قرأت كلماتك.. لأنك من أكثر الأشخاص الذين ساندوني وشجعوني لأكتب أكثر حتى صرت أحيانا أكتب كل ما يتبادر سواء كان له معنى أو كان مجرد كلمات لم تعرف حتى شرح نفسها..
الآن وأنا أبتغي الرد على رسالتك بعد مدة طويلة؛ أجدني من جديد مازلت ضعيفة، وتفشل كلماتي في تكوين جملة مفيدة.
تبادرت إلى ذهني أفكار كثيرة وددت أن أقولها لك وما إن وقفت أمام أزرار الآلة التي أكتب عليها غابت عني كل الأفكار، وقفت مشدوهة أمام ما يمكن أن أقوله لحضرتك، ولكني عزمت أن أكتب وكفى.. أن أكتب أي شيء، أن أكتب وإن كانت الأحرف كلها مبعثرة فقد يخرج منها نسيم، قد يفوح منها عبق ، قد يكون أريجها فواحا...
كانت رسالتك التي بعثت لي أدمعت عيني فرحا وتأثرا ... كما كنت أنت قد توقعت، فالمفاجأة لم أكن لأنتظرها خاصة منكم... هناك بكلماتك جعلتني مبدعة وأما وصديقة وأختا وزميلة...
وأنت؟ أنت كل ذلك أيضا ، وربما أكثر، يكفي أن أذكرك بأني قلت لك مرة وربما قبل رسالتك أني أشعر بك أحيانا بمثابة الأب وتارة تكون أخي وأخرى صديقي أو أستاذي ... فكان ردك أيها العزيز حينها: " أنا كل ذلك"
فعلا وجدتك أنت كل ذلك ...
تتجاذب الكلمات بداخلي الآن أطراف الحديث، متراكمة على لسان القلم المعتلج المداد ليحسُن هنا تعبير معين لائق ، لكن فوضاها وتبعثرها جعل ورقة الرسالة تطوي ذاتها خوفا من أن يهرق عليها المداد دون أن يشكل حروفا مناسبة..
وكثيرا في ردودي وتعليقاتي على كلماتك الجميلة أقول ما يمكن أن أجمع به أكثر من رسالة، فأنت مرشد كلماتي يا رشيد، وأنت اليمن لأحرفي فكل الشكر ...
لا أدري متى يمكن أن تقرأ رسالتي وأنت الآن عن نور الأدب غائب، ولكن أحببت كتابتها ردا على رسالتك وإن كان المقام ليس كالمقام ولا المقال كالمقال...
أرجو أن تكون دائما بكل خير
أبلغ تحياتي لك وأجمل سلام

العزيزة خولة ..
وأخيرا حان الوقت لكي تأخذ رسالتك حقها في الرد بعد أن مر زمان على كتابتها . وبسبب غيابي لم اتمكن من التعقيب .
ما حدث لك في عجزك عن إيجاد الكلمات يمكنه أن ينطبق علي الان وأنا اقرأ بتمعن كل حرف من رسالتك التي أقل ما يمكن أن أصفها به أنها شلال من المشاعر الصادقة .
ما ذكرته في رسالتك في حقي أخجل تواضعي وأثر في نفسيتي كثيرا .. لأن ما كتبته لك في رسالتي كان يملى علي مما احسه نحوك من مشاعر الأخوة والصداقة .
الكلمات لا يمكنها أن تفيك حقك من الشكر .. لكني واثق من أنك ستعذرينني إن قصرت في ذلك .
شكرا خولة .. وشكرا لقلبك الطيب النبيل .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس