سئمت حدائقنا من انهمار الدمع
وعجلت فراشاتنا بتغيير
الوان أجنحتها
يا صاحبي
في مدارات العالم الفسيح
صوتي وصوتك
وكمشة من أنين الياسمين
تستصرخ أين السلام
فيك يا دمشق
أين هي أبجديت اوغاريت
وكنوز زنوبيا
وقصور أجدادنا
أين هي
طفولة الأطفال
وضحكات الصبايا
رؤوسنا مدسوسة
بين أكمام الورد
وكل شيء رائحته بارود!