عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 03 / 2022, 37 : 06 PM   رقم المشاركة : [18]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

:more73: رد: في ضيافة عروبة شنكان

أُتابع وإياك"خولة" مسرورة بفتح حوار المتكلم والضرورات الأدبية الملحة..

فأحب أن أشير هنا إلى شعره الذي كان قريبا من النثر لقلة الصور الفنية فيه وإلى أن هناك من شبه كتاباته بأنها أقرب إلى المقالات العلمية، تأثرك به في سن مبكرة هل يمكن أن يكون خلق لديك تنوعت ثقافيا بين الأدب العربي والأدب الغربي وبين السياسة والأدب، وبين المقالة والقصة، خاصة أني لاحظت ميولك للمقالة السياسية واهتمامك بالأخبار، ويكفي أن نذكر للعقاد كتابه " ساعات بين الكتب " لندرك تنوعه المعرفي..
ـ لاشك بذلك "خولة" الأديب"العقاد"كان نافذة على الأدبين العربي والغربي في حقبة هامة من تاريخ الوطن العربي مابين الحربين والنكبة، ومابين العثماني والانجليزي والفرنسي..نظم ما نظم من مقالات تصف أحداث تلك الفترة لاأُخفي تعلمي منه ذلك وسعيدة أني مارست الكتابة الأدبية والتاريخية والعلمية والسياسية والدينية أيضاً..من اقتباساته:
"ولو تدبرت ألفاظ القرآن في نظمها لرأيت حركاتها الصرفية واللغوية تجري في الوضع والتركيب مجرى الحروف أنفسها فيما هي له من أمر الفصاحة، فيهيئ بعضها لبعض ويساند بعضها بعضا، ولن تجدها إلا مؤتلفة مع أصوات الحروف من دقة لها في النظم الموسيقي، حتى إن الحركة وربما كانت ثقيلة في نفسها لسبب من أسباب الثقل أيها كان، فلا تعذب ولا تساغ، وربما كانت أوكس النصيبني في حظ الكلام من الحروف والحركة، فإذا هي استعملت في القرآن رأيت لها شأنًا عجيبًا، ورأيت الأحرف والحركات التي قبلها قد امتدت لها طريقً ا في اللسان أو اكتنفتها بضروب من النغم الموسيقي حتى إذا خرجت فيه كانت أعذب شيء وأرقه، وجاءت متمكنة في موضعها"..

من الناحية العاطفية والاجتماعية شارك العقاد المرأة في انفعالاتها ورصد تطلعاتها ومشاعرها وآمالها حظيت باهتمامه غازلها وكتب لها فكان إيقاظ الضمير المتكلم في داخلي:
" كانت حياتي في صباي كالزهرة ترسل من أوراقها الكثرية ورقة أو اثنتني، ثم لا ً تحس لها فقدا حني يطرق نسيم الربيع بابها، يسألها ويبتغي عطرها، فاليوم والشباب في إدباره، أرى حياتي كالثمرة التي ليس عندها ما ترسله، ولكنها تترقب مع هذا أن تهب نفسها كلها، وهي حافلة بذخر حلاوتها".


ومن الناحية الفلسفية كان له الأثر الكبير أيضا، قرأت له وتفلسفت بعض الشيء ولم أندم على اتباع هذا الأسلوب أبداً:
" وأن الحياة لا تبحث عن اللذة أكثر مما تبحث عن الألم، وإنما تفعل فعلها ثم يجيء كل من اللذة والألم غري مطلوب ولا مدفوع"

أما من الناحية القصصية أعجبنا الدمج بين الأسلوبين الشرقي والغربي:
"عطيل قتل صاحبته ولم يرحم شبابها وجمالها، ولا أصغى إلى ضراعتها وابتهالها،ِلَم؟ أكان يبغضها؟ أكان في نفسه شبع من متعتها ونعيمها وبرد ظلالها وطراوة عطفها؟
كلا! بل لقد كان يهم بقتلها وإنه لأشغف ما يكون بها، وأشوق ما يكون إلى قربها، وكان يصر على إهلاكها وإن رحمته بها لتأبى عليه أن يرسل نفسها إلى السماء خاطئة، أو يُصعدها إلى ربها منقوصة الغفران، فيقف عندها في صلابة الصخر ورقة املاء يقول لها:
هل صليت الليلة يا ديدمونة؟"


• هنا أتساءل ؛ أيجعلك ضمير المتكلم الذي ينساب إليك للحديث به إلى الرغبة في الإفصاح عن شيء يخصك فترغميه على الغموض، ألاحظ أن كتاباتك أحيانا توسع خيال المتلقي بالبحث عن شيء غامض فيها ، شعور بالألم والأمل، شعور بالوحدة والحنين، وغموض يلوح بالأفق، أ تتعمد عروبة إثارته أم أن هذا الطابع صار خاصا بك ويغلب على حرفك؟
أغلب قصصي تعتبر سيرة ذاتية تتناول مواضيع"اجتماعية أو عاطفية" يكثر فيها الأنا، وهو الأنسب للتعبير والأقوى في تأكيد الحدث القصصي، أجد نفسي بعفوية منساقة لاستعمال "الأنا" كطابع أو كأسلوب يناسب الحبكة والحدث..أريد الابتعاد عن "السيرة الذاتية"ولارغبة لي باتباع أسلوب واحد أرى في اندماج المتكلم والغائب نوعا من كسر الرتابة وروتين الحدث والسرد والمتابعة.
"وحين رفعت العلم خفاقاً فوق قمة الجبل، شعرت أن الصباح قد بدأ بحكايات المجد في بلادي"

توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس