الموضوع
:
في ضيافة عروبة شنكان
عرض مشاركة واحدة
07 / 03 / 2022, 47 : 11 PM
رقم المشاركة : [
32
]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: المغرب
رد: في ضيافة عروبة شنكان
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan
شكراً لإثارة الحنين يا"خولة" والشكر لكل من يتابعنا أعضاء وزوار..
إلى أي شيء تحن عروبة؟
• أشعر بأنني أعيش حالة حنين مستمرة، أحن لمنزلي الريفي القابع على ضفاف الفرات لوشوات العصافير، ليد والدي الذي كان يعلمني فن الحياة، ومعايشة الآخرين..أشعر بحنين دائم لسراج حصاني..أشعر بالحنين لطاولتي المدرسية لمكتبي وللقاء والدي فيه
اشعر بحنين لوطني الذي يعايش محناً تحت وطأة القصف ..السماء تتلبد بألوان غريبة، تحت الضباب تعصف أصواتاً وأصواتاً
أشعر بحنين لشوارع سورية ـ حلب ودمشق ـ وطريق الضيعة ـ وخبز التنور..
أشعر بحنين لأُمسيات محمود درويش..ومسلسلات الأبيض والأسود..
ماذا عن أثر عروبة الطفلة في عروبة اليوم؟
• عروبة هي الطفلة الصادقة ـ الثائرة ـ تهوى أفلام كرتون (هايدي ـ ليدي أوسكار ـ ساندي بل ( تهوى المطالعة وسماع الموسيقى الكلاسيكية ـ تجيد البالية ـ ومثابرة على الرياضة والمشي لمسافات طويلة..
كبرت الطفلة ومازال في قلبها نبض يحن للمنزل الأول غرفتها والعابها الطفولية ـ ثورتها وغضبها إذا ما استعمل أو أخذ أحد ما أغراضها أو العابها ـ تحرص على أن لايلمس حاسوبها سواها ـ وان لايجلس بغرفتها سواها حتى لو أحرقتها لاتحب لآخرين مشاركتها أي قطعة تخصها..
تتابع الأحداث السياسية ـ والمسلسلات المتتابعة(ليالي الحليمة ـرأفت الهجان ـ زيزينيا) تساعد الآخرين ـ اجتماعية تبحث عن منفى يستوعب حجم حنينها لوحدتها وممارسة طقوسها بعيدا عن الناس وصخب الحياة..
أيؤلمك الحنين عروبة؟ أ تحسين بالسعادة وأنت تشعرين بعروبة الطفلة ما زالت تسكنك أم أنك تودين أحيانا التحرر منها؟
إلى أي شيء تحن عروبة وهي تستعد اليوم لرمضان المبارك؟ أ تفتقد جوا كانت تحسه من قبل؟
ما أكثر ما يعجبك في مثل هذا الوقت ؟ وكيف تقضي عروبة رمضان؟ وكيف تحب أن تقضيه؟
رمضان في شدة أزمة كورونا قبل أكثر من سنتين ماذا أضاف لعروبة شنكان؟ وما الذي أقلقها فيه؟
أي شيء تحب عروبة أن يتحقق لها في رمضان 1443 بإذن الله تعالى؟
خولة السعيد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات خولة السعيد