عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 03 / 2022, 12 : 12 AM   رقم المشاركة : [8]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: منظور أخر للحياة ، للحب ، وللذات..

يقول :
تعلمت شيئا عن الحب :

أولا وقبل كل شيء ، معظم صور الحب في مجتمعنا لها

علاقة بالحب الرومانسي ، حب شاعري ، حب شخص

متبادل ، ك أنا أحبك ، أنت تحبني ، نحن نحب بعضنا ،

نتشدق بهذا الكلام طوال الوقت ، لكن لا نعرف حقا أن

هناك نوع أخر من الحب ، ليس بين الأشخاص نسميه الحب

الواعي ، أو حب المسيح ، أو حب الله ، ولكن الصورة

المتعارف عليها هي أنه حين نكبر في مجتمع الحب

المشروط والذي نشأ فيه معظمنا ، بسبب الطريقة التي

نتواصل بها إجتماعيا مع بعضنا البعض ، وينتهي بنا

المطاف في حاجة شديدة للحب وكأن هناك شيء جائع

فينا لذلك ، عندما نلتقي بشخص يمتلك المفتاح لفتح

شيء ما فينا ، نختبر حالة الحب فنقول : ؟؟؟؟؟؟؟؟


فنقول : أنا مغرم بك ، أنا مغرم بك ، ولكن ما أقوله حقا هو المحفز

الرئيسي الذي يطلق الآلية الموجودة بداخلي ، التي تسمح لي أن أكون

في حالة حب ، فأنت أو أنت هو هذا الاتصال ، لذلك أريد أن أمتلكك ،

لأني جائع لأن أكون في هذه الحالة في وجودي ، ووصلت مكان الحب

في وجودي ، وكل شيء يصير جميلا فجأة ، وهذا يحدث فقط عندما

تكون في. جانبي ، فالميل هنا إذن هو الرغبة في امتلاك الحبيب، وهذه

هي أحد أسرع الطرق لتدمير التجربة ، فهذا الحب فيه خوف ، لانه

شخص ما سيموت ، أو يرحل ، أو سيجد حبيب أخر ، أو شيئا ما ، هذا

هو الحب الرومانسي بين الأشخاص ، ولكن لننظر إلى الصورة الآخرى

في المقابل ، والتي إلى أن الحافز الرئيسي هو شيء يفتح لك مكان في

ذاتك ، تكون أنت فيه الحب ، ومن خلال الممارسات الروحية ، ومن

خلال فهم الميتافيزيقا ، ومن خلال الانفتاح على نفسك ، تجد نفسك

تبدأ في الراحة في مكان هذا الحضور في كيانك ، والذي يتمتع بجودة

هذا الإنفتاح الذي لا حدود له ، وهذا من خلال ما نسميه الوعي ، أو

استرجاع الوعي ، أو من خلال التأمل ، أو من خلال التفاني في حصر

المعرفة ، مهما كانت ممارساتك ستجد نفسك في مساحة القلب

الحدسية هذه ، تستقر فيها لتبقى دائما في حالة حب ، ولكنك الان لم

تعد تعتمد على شيء خارجي لتيقظك لها ، وتبدأ ترتاح فيها ، وبدأت

تكون حب ، وتصبح المشكلات الاجتماعية مثيرة وممتعة للغاية ، لأن

ما يحدث الان هو أن كل شخص تنظر إليه ستغرم به ، فإذا أنت لازلت

على النموذج القديم للحرمان ، فستجد نفسك راغبة في جمع الحب

ولكن الآن أصبحت مدركا بأنه عليك التخلي والتخلي عن نموذ

الحرمان الخاص بك ، لأن هناك وفرة من الحب، وعليك التوقف عن

جمعه ، وبعد فترة من الوقت ، ستستمر في التخلي عنه أكثر ، لأنك قد

أدركت أنها لم تكن هي الطريقة التي يجب أن تعيش فيها في وجود

الحب ، لأن الشيء الذي طالما منعك ، هو الخوف من ألم الشخص الأخر

ومعاناته ، وبمجرد أن يكون لديك هذا المنظور الروحي ، الذي يسمح

لك بإبقاء قلبك مفتوح في الجحيم والألم والحزن ، عندها يمكن أن

تبدأ في حب إنسان دون الشعور بالتملك ...إنتهى

وبعد أن قمت بنقل حرفي لما ذكر في الفيديو ، أرجو المتابعة بأرائكم

لاظهار السلبي والإيجابي في كل ما ذكر آنفا ..
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس