يقول :
تعلمت شيئا عن الحب :
أولا وقبل كل شيء ، معظم صور الحب في مجتمعنا لها
علاقة بالحب الرومانسي ، حب شاعري ، حب شخص
متبادل ، ك أنا أحبك ، أنت تحبني ، نحن نحب بعضنا ،
نتشدق بهذا الكلام طوال الوقت ، لكن لا نعرف حقا أن
هناك نوع أخر من الحب ، ليس بين الأشخاص نسميه الحب
الواعي ، أو حب المسيح ، أو حب الله ، ولكن الصورة
المتعارف عليها هي أنه حين نكبر في مجتمع الحب
المشروط والذي نشأ فيه معظمنا ، بسبب الطريقة التي
نتواصل بها إجتماعيا مع بعضنا البعض ، وينتهي بنا
المطاف في حاجة شديدة للحب وكأن هناك شيء جائع
فينا لذلك ، عندما نلتقي بشخص يمتلك المفتاح لفتح
شيء ما فينا ، نختبر حالة الحب فنقول : ؟؟؟؟؟؟؟؟
فنقول : أنا مغرم بك ، أنا مغرم بك ، ولكن ما أقوله حقا هو المحفز
الرئيسي الذي يطلق الآلية الموجودة بداخلي ، التي تسمح لي أن أكون
في حالة حب ، فأنت أو أنت هو هذا الاتصال ، لذلك أريد أن أمتلكك ،
لأني جائع لأن أكون في هذه الحالة في وجودي ، ووصلت مكان الحب
في وجودي ، وكل شيء يصير جميلا فجأة ، وهذا يحدث فقط عندما
تكون في. جانبي ، فالميل هنا إذن هو الرغبة في امتلاك الحبيب، وهذه
هي أحد أسرع الطرق لتدمير التجربة ، فهذا الحب فيه خوف ، لانه
شخص ما سيموت ، أو يرحل ، أو سيجد حبيب أخر ، أو شيئا ما ، هذا
هو الحب الرومانسي بين الأشخاص ، ولكن لننظر إلى الصورة الآخرى
في المقابل ، والتي إلى أن الحافز الرئيسي هو شيء يفتح لك مكان في
ذاتك ، تكون أنت فيه الحب ، ومن خلال الممارسات الروحية ، ومن
خلال فهم الميتافيزيقا ، ومن خلال الانفتاح على نفسك ، تجد نفسك
تبدأ في الراحة في مكان هذا الحضور في كيانك ، والذي يتمتع بجودة
هذا الإنفتاح الذي لا حدود له ، وهذا من خلال ما نسميه الوعي ، أو
استرجاع الوعي ، أو من خلال التأمل ، أو من خلال التفاني في حصر
المعرفة ، مهما كانت ممارساتك ستجد نفسك في مساحة القلب
الحدسية هذه ، تستقر فيها لتبقى دائما في حالة حب ، ولكنك الان لم
تعد تعتمد على شيء خارجي لتيقظك لها ، وتبدأ ترتاح فيها ، وبدأت
تكون حب ، وتصبح المشكلات الاجتماعية مثيرة وممتعة للغاية ، لأن
ما يحدث الان هو أن كل شخص تنظر إليه ستغرم به ، فإذا أنت لازلت
على النموذج القديم للحرمان ، فستجد نفسك راغبة في جمع الحب
ولكن الآن أصبحت مدركا بأنه عليك التخلي والتخلي عن نموذ
الحرمان الخاص بك ، لأن هناك وفرة من الحب، وعليك التوقف عن
جمعه ، وبعد فترة من الوقت ، ستستمر في التخلي عنه أكثر ، لأنك قد
أدركت أنها لم تكن هي الطريقة التي يجب أن تعيش فيها في وجود
الحب ، لأن الشيء الذي طالما منعك ، هو الخوف من ألم الشخص الأخر
ومعاناته ، وبمجرد أن يكون لديك هذا المنظور الروحي ، الذي يسمح
لك بإبقاء قلبك مفتوح في الجحيم والألم والحزن ، عندها يمكن أن
تبدأ في حب إنسان دون الشعور بالتملك ...إنتهى
وبعد أن قمت بنقل حرفي لما ذكر في الفيديو ، أرجو المتابعة بأرائكم
لاظهار السلبي والإيجابي في كل ما ذكر آنفا ..