رد: ماذا عنك؟
حبيبتي خولة؛ هناك أمران لا ثالث بينهما؛ إن كان المخطئ في حقك لا يعي خطأه فيجب كما قلت سابقا تنبيهه على ما يضرك منه فإن استسمحك فلك أجر مسامحته وربح صداقته، وإن تمادى قصدا وعن سابق إصرار وإقرار بمضايقتك فعزة النفس فوق كل اعتبار؛ ضعي حدا بينك وبينه و استأصلي جدر الضرر.
|